بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٥٩٨
وروى مسلم (1) في صحيحه عن عطاء، قال: قدم جابر بن عبد الله معتمرا فجئناه في منزله، فسأله القوم عن أشياء ثم ذكروا المتعة، فقال: نعم استمتعنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وأبي بكر وعمر (2).
وروى مسلم (3) - أيضا - وذكره في جامع الأصول (4)، عن أبي الزبير، قال:
سمعت جابر بن عبد الله يقول: كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله صلى الله عليه [وآله] وأبي بكر وعمر (5) حتى نهى عنه عمر في شأن عمرو بن حريث (6).
وعن أبي نضرة (7) قال: كنت عند جابر بن عبد الله فأتاه آت، فقال: إن ابن عباس وابن الزبير اختلفا في المتعتين، فقال جابر: فعلناهما مع رسول الله صلى

(١) صحيح مسلم ١ / ٣٩٥.
(٢) وأورده أبو داود في مسنده المجلد السادس عشر باب الصداق مختصرا، ورواه أحمد في مسنده ٣ / ٣٨٠، وذكره المتقي في كنز العمال ٨ / ٢٩٤. وقال: أخرجه عبد الرزاق، وقريب منه ما جاء في مسند أحمد بن حنبل ٣ / ٣٠٤ عن جابر، وفي آخره: حتى نهانا عمر.
(٣) صحيح مسلم ١ / ٣٩٥ كتاب النكاح باب نكاح المتعة حديث ١٤٠٥.
(٤) جامع الأصول ١١ / ٤٥١ حديث ٨٩٩٣.
(٥) لا توجد: وعمر، في جامع الأصول.
(٦) ورواه البيهقي في سننه المجلد السابع باب ما يجوز أن يكون مهرا بطريقين، وذكره العسقلاني في تهذيب التهذيب ١٠ / ٣٧١، والمتقي الهندي في كنز العمال ٨ / ٢٩٤. وقال في آخره: وكنا نعتد من المستمتع منهن بحيضة، قال: أخرجه عبد الرزاق. وجاء عن أبي سعيد الخدري - كما في مسند أحمد بن حنبل ٣ / ٢٢ - أنه قال: كنا نتمتع على عهد رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم بالثوب وقريب منه ما أخرجه الطبري عن جابر كما في كنز العمال ٨ / ٢٩٣، وانظر: عمدة القارئ للعيني ٨ / ٣١٠، وبداية المجتهد ٢ / ٥٨، وغيرها.
(٧) صحيح مسلم ١ / ٣٩٥ كتاب الحج باب التقصير في العمرة، وانظر: مسند أحمد بن حنبل ١ / ٥٢ و ٣ / ٣٢٥ و ٣٥٦، ٣٦٣ قد رواه بطرق، وسنن البيهقي ٧ / ٢٠٦، وشرح معاني الآثار للطحاوي كتاب المناسك: ٤٠١، وكنز العمال ٥ / ٢١ و ٨ / ٢٩٣ - ٢٩٤ قال: أخرجه ابن جرير، وأحكام القرآن للجصاص ٢ / ١٧٨، وتفسير الرازي ٣ / ٢٦، والدر المنثور ١ / 216، ومسند الطيالسي:
247.
(٥٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 593 594 595 596 597 598 599 600 601 602 603 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691