بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٥٩٧
ليس لنا (1) نساء، فقلنا: ألا نستخصي (2)؟! فنهانا عن ذلك، ثم رخص لنا ان نستمتع (3)، فكان أحدنا ينكح المرأة بالثوب إلى أجل، ثم قرأ عبد الله: * (يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) * (4).
وقد روى هذا الخبر في المشكاة (5) وعده من المتفق عليه.
وروى البخاري (6) ومسلم (7) في صحيحهما، وابن الأثير في جامع الأصول (8)، عن سلمة بن الأكوع وعن جابر (9)، قال: خرج (10) علينا منادي رسول الله صلى الله عليه [وآله] فقال: إن رسول الله صلى الله عليه [وآله] قد أذن لكم أن تستمتعوا (11) فاستمتعوا.. يعني متعة النساء. وعنهما: أن رسول الله صلى الله عليه [وآله] أتانا فأذن لنا في المتعة.

(١) جاءت معنا، بدلا من: لنا، في المصدرين.
(٢) في مطبوع البحار: لا نستحضي. وفي جامع الأصول: لا نختصي. قال في الصحاح ٦ / ٢٣٢٨: وخصيت الفحل خصاء - ممدودا -: إذا سللت خصيته. وكذا في القاموس المحيط ٤ / ٣٢٤، ومجمع البحرين ١ / ١٢٤.
(٣) الكلمة مشوشة في المطبوع من البحار.
(٤) المائدة: ٨٧. ورواه في مسند أحمد بن حنبل ١ / ٤٢٠، وبطريق آخر في صفحة:
٤٣٢ وسنن البيهقي باب نكاح المتعة المجلد السابع بأربع طرق، وشرح معاني الآثار كتاب النكاح باب نكاح المتعة، ومسند شافي: ٩٤ قال: ثم رخص لنا أن ننكح المرأة إلى أجل بالمسمى. وانظر صفحة:
٢١٦ أيضا.
(٥) مشكاة المصابيح: ٣ / ٢٧٣.
(٦) صحيح البخاري ٩ / ١٤٨ و ١٤٩ في النكاح باب نهي النبي (ص) عن نكاح المتعة!!.
(٧) صحيح مسلم كتاب النكاح باب نكاح المتعة برقم ١٤٠٥ بطريقين.
(٨) جامع الأصول ١١ / ٤٤٥ حديث ٨٩٨٨. ورواه أحمد بن حنبل في مسنده ٤ / ٤٧ و ٥١. وجاء في شرح معاني الآثار للطحاوي كتاب النكاح، باب نكاح المتعة باختلاف في اللفظ.
(9) في المصادر: جابر بن عبد الله.
(10) في المصدر: كنا في جيش فخرج.
(11) في (ك): تتمتعوا، ولا توجد في المصادر: فاستمتعوا.
(٥٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 592 593 594 595 596 597 598 599 600 601 602 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691