أحق به منهما.
وعن حكيم بن جبير، عنه عليه السلام مثله، وزاد: فلا غفر الله لهما.
وعن أبي علي الخراساني، عن مولى لعلي بن الحسين عليهما السلام، قال:
كنت معه عليه السلام في بعض خلواته، فقلت: إن لي عليك حقا، ألا تخبرني عن هذين الرجلين، عن أبي بكر وعمر؟. فقال: كافران، كافر من أحبهما.
وعن أبي حمزة الثمالي، قال: قلت لعلي بن الحسين عليهما السلام - وقد خلا -:
أخبرني عن هذين الرجلين؟. قال: هما أول من ظلمنا حقنا وأخذا ميراثنا، وجلسا مجلسا كنا أحق به منهما، لا غفر الله لهما ولا رحمهما، كافران، كافر من تولاهما.
وعن حكيم بن جبير، قال: قال علي بن الحسين عليهما السلام: أنتم تقتلون في عثمان منذ ستين سنة، فكيف لو تبرأتم من صنمي قريش؟!.
قال: ورووا عن سورة بن كليب، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن أبي بكر وعمر؟. قال: هما أول من ظلمنا حقنا وحمل الناس على رقابنا، فأعدت عليه، فأعاد علي ثلاثا، فأعدت عليه الرابعة، فقال:
لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا * وما علم الانسان الا ليعلما وعن كثير النوى، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: سألته عن أبي بكر وعمر، فقال: هما أول من انتزى على حقنا وحملا الناس على أعناقنا وأكنافنا، وأدخلا الذل بيوتنا.
وعنه، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: والله لو وجد عليهما أعوانا لجاهدهما (1) - يعني أبا بكر وعمر -.
وعن بشير، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن أبي بكر وعمر فلم يجبني، ثم سألته فلم يجبني، فلما كان في الثالثة قلت: جعلت فداك، أخبرني