يشتار منها (1).
وفي القاموس (2): الخط.. سيف البحرين أو كل سيف، وموضع باليمامة، ومرقي (3) السفن بالبحرين، ويكسر واليه نسبت الرماح لأنها تباع به.
أقول: إنما أوردت هذا الكلام لاشتماله على بعض الأخبار الغريبة، وإن كان في بعض ما احتج به وهن أو مخالفة للمشهور، فسيتضح لك حقيقة الامر في الأبواب الآتية، والله الموفق.
165 - وقال أبو الصلاح رحمه الله في تقريب المعارف (4): ومما يقدح في عدالة الثلاثة، قصدهم أهل بيت نبيهم عليهم السلام بالتخفيف (5) والأذى، والوضع من أقدارهم، واجتناب ما يستحقونه من التعظيم، فمن ذلك: أمان كل معتزل بيعتهم ضررهم، وقصدهم عليا عليه السلام بالأذى لتخلفه (5) عنهم، والاغلاظ له في الخطاب والمبالغة في الوعيد، وإحضار الحطب لتحريق منزله، والهجوم عليه بالرجال من غير إذنه، والآتيان به ملببا، واضطرارهم بذلك زوجته وبناته ونسائه وحامته من بنات هاشم وغيرهم إلى الخروج عن بيوتهم، وتجريد السيوف من حوله، وتوعده بالقتل إن امتنع من بيعتهم، ولم يفعلوا شيئا من ذلك لسعد بن عبادة ولا بالخباب بن المنذر.. وغيرهما ممن تأخر عن بيعتهم حتى مات أو طويل الزمان.
ومن ذلك ردهم دعوى فاطمة عليها السلام وشهادة علي والحسنين عليهم