بعض أزواجه حديثا..) * (1)، قال: أسر إليهما أمر القبطية، وأسر إليهما أن أبا بكر وعمر يليان أمر الأمة من بعده ظالمين فاجرين غادرين.
ورووا عن عبيد بن سليمان النخعي، عن محمد بن الحسين بن علي بن الحسين، عن ابن أخيه الأرقط، قال: قلت لجعفر بن محمد: يا عماه! إني أتخوف علي وعليك الفوت أو الموت، ولم يفرش لي أمر هذين الرجلين؟. فقال لي جعفر عليه السلام: إبرأ منهما، برئ الله ورسوله منهما.
وعن عبد الله بن سنان، عن جعفر بن محمد عليهما السلام، قال: قال لي:
أبو بكر وعمر صنما قريش اللذان يعبدونهما.
وعن إسماعيل بن يسار، عن غير واحد، عن جعفر بن محمد عليهما السلام، قال: كان إذا ذكر عمر زناه، وإذا ذكر أبا جعفر الدوانيق زناه، ولا يزني غيرهما.
قال: وتناصر الخبر عن علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد عليهم السلام من طرق مختلفة أنهم قالوا - وكل منهم -: ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم، من زعم أنه إمام وليس بإمام، ومن جحد إمامة إمام من الله، ومن زعم أن لهما في الاسلام نصيبا. ومن طرق أخر:
أن للأولين، ومن أخر: للأعرابيين في الاسلام نصيبا.. -.
.. إلى غير ذلك من الروايات عمن ذكرناه، وعن أبنائهم عليهم السلام مقترنا بالمعلوم من دينهم لكل متأمل حالهم، وأنهم يرون في المتقدمين على أمير المؤمنين عليه السلام ومن دان بدينهم أنهم كفار، وذلك كاف عن إيراد رواية، وإنما ذكرناه طرفا منها استظهارا.
وقد روت الخاصة والعامة عن جماعة من وجوه الطالبيين ما يضاهي المروي من ذلك عن الأئمة عليهم السلام: