على دم عثمان بن عفان، فكيف لو أظهرتم البراءة منهما، إذا لما ناظروكم طرفة عين؟!.
وعن حجر البجلي، قال: شككت في أمر الرجلين، فأتيت المدينة، فسمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن أول من ظلمنا وذهب بحقنا وحمل الناس على رقابنا أبو بكر وعمر.
وعنه عليه السلام، قال: لو وجد علي أعوانا لضرب أعناقهما.
وعن سلام بن سعيد المخزومي، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: ثلاثة لا يصعد عملهم إلى السماء ولا يقبل منهم عمل: من مات ولنا أهل البيت في قلبه بغض، ومن تولى عدونا، ومن تولى أبا بكر وعمر.
وعن ورد بن زيد - أخي الكميت -، قال: سألنا محمد بن علي عليهما السلام عن أبي بكر وعمر؟. فقال: من كان يعلم أن الله حكم عدل برئ منهما، وما من محجمة دم يهراق إلا وهي في رقابهما.
وعنه عليه السلام، - وسئل عن أبي بكر وعمر، فقال -: هما أول من ظلمنا، وقبض حقنا، وتوثب على رقابنا، وفتح علينا باب لا يسده شئ إلى يوم القيامة، فلا غفر الله لهما ظلمهما إيانا.
وعن سالم بن أبي حفصة، قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام، فقلت: أئمتنا وسادتنا نوالي من واليتم، ونعادي من عاديتم، ونبرأ من عدوكم.
فقال: بخ بخ يا شيخ! إن كان لقولك حقيقة. قلت: جعلت فداك، إن له حقيقة. قال: ما تقول في أبي بكر وعمر؟. قال: إماما عدل رحمهما الله؟. قال:
يا شيخ! والله لقد أشركت في هذا الامر من لم يجعل الله له فيه نصيبا.
وعن فضيل الرسان، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: مثل أبي بكر وشيعته مثل فرعون وشيعته، ومثل علي وشيعته مثل موسى وشيعته.
ورووا عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل: * (وإذ أسر النبي إلى