بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ١٧٠
عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام (1) أن الوحيد ولد الزنا، قال زرارة ذكر لأبي جعفر عليه السلام عن أحد بني هاشم (2) أنه قال في خطبته: أنا ابن الوحيد. فقال: ويله! لو علم ما الوحيد ما فخر بها. فقلنا له: وما هو؟ قال: من لا يعرف له أب.
وقال رحمه الله (3): * (سأرهقه صعودا) * (4).. أي سأكلفه مشقة من العذاب لا راحة فيه، وقيل: صعودا جبل في جهنم من نار.. * (فقتل) * (5).. أي لعن وعذب.. * (ثم عبس وبسر) * (6).. أي كلح وكره وجهه ونظر بكراهة شديدة كالمهتم المتفكر في الشئ، * (ثم أدبر) * عن الايمان * (واستكبر) * (7) حين دعي (8) إليه.. * (إلا سحر يؤثر) * (9).. أي يروى عن السحرة، أو (10) هو من الايثار.. أي تؤثره النفوس وتختاره.. * (سأصليه سقر) * (11) أي سأدخله جهنم وألزمه إياها، وقيل: سقر (12) دركة من دركات جهنم، وقيل: باب من أبوابها.
انتهى.
وتأويل المال والبنين بما ذكر عليه السلام على المجاز، وبابه واسع.

(١) في المصدر: بتقديم أبي عبد الله على أبي جعفر عليهما السلام.
(٢) في التفسير: بني هشام.
(٣) مجمع البيان ١٠ / ٣٨٨.
(٤) المدثر: ١٧.
(٥) المدثر: ١٩.
(٦) المدثر: ٢٢.
(٧) المدثر: ٢٣.
(٨) في المصدر كتب: دعا - بالألف -.
(٩) المدثر: ٢٤.
(١٠) في مجمع البيان: وقيل، بدلا من: أو.
(١١) المدثر: ٢٦.
(12) لا توجد: سقر، في (س).
(١٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691