بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ١٥٩
قوله (1): * (قال قرينه) * (2).. أي شيطانه وهو الثاني (3): * (ربنا ما أطغيته) * (4) يعني الأول (5) * (ولكن كان (6) في ضلال بعيد) * (7) فيقول الله لهما:
* (لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد * ما يبدل القول لدي) * (8).. أي ما فعلتم لا تبدل (9) حسنات، ما وعدته لا أخلفه.
بيان:
ما وعدته.. استئناف، والمعنى لا تبدل سيئاتكم حسنات كما تبدل للذين يستحقون ذلك من الشيعة، بل توفون جزاء سيئاتكم، والوعد (10) بمعنى الايعاد.
وقال الطبرسي رحمه الله (11): المعنى ان الذي قدمته لكم في دار الدنيا من أني أعاقب من جحدني وكذب رسلي وخالف أمري (12) لا يبدل بغيره، ولا يكون خلافه.
19 - تفسير علي بن إبراهيم (13): قال علي بن إبراهيم في قوله تعالى (14): * (ألم تر إلى الذين

(١) في التفسير: وأما قوله.
(٢) سورة ق: ٢٣.
(٣) في المصدر: وهو حبتر.
(٤) سورة ق: ٢٧.
(٥) في تفسير القمي: يعني زريقا.
(٦) وضع في (ك) على: كان، رمز نسخة بدل، وعليه فلا تكون هذا الجملة بآية.
(٧) سورة ق: ٢٧.
(٨) سورة ق: ٢٨ - ٢٩.
(٩) في المصدر: لا يبدل.
(١٠) كذا، والظاهر، الوعيد.
(١١) مجمع البيان ٩ / ١٤٧.
(١٢) في المصدر: وخالفني في أمري (١٣) تفسير القمي ٢ / 357 - 358.
(14) لا توجد كلمة: تعالى في المصدر.
(١٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691