31 - تفسير علي بن إبراهيم (1) * (عبس وتولى * أن جاءه الأعمى) * (2) قال: نزلت في عثمان (3) وابن أم مكتوم، وكان ابن أم مكتوم مؤذن رسول (4) الله صلى الله عليه وآله وكان أعمى، وجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده أصحابه وعثمان (5) عنده، فقدمه رسول الله صلى الله عليه وآله على عثمان، فعبس عثمان وجهه (6) وتولى عنه، فأنزل الله: * (عبس وتولى) * يعني عثمان (7) * (إن جاءه الأعمى * وما يدريك لعله يزكى) * (8).. أي يكون طاهرا أزكى (9) * (أو يذكر) *، قال: يذكره رسول الله صلى الله عليه وآله * (فتنفعه الذكرى) * (10) ثم خاطب عثمان (11) فقال: * (أما من استغنى * فأنت له تصدى) * (12) قال: أنت إذا جاءك غني تصدى له (13) وترفعه:
* (وما عليك ألا يزكى) * (14).. أي لا تبالي زكيا كان أو غير زكي إذا كان غنيا * (وأما من جاءك يسعى) * (15) يعني (16) ابن أم مكتوم * (وهو يخشى * فأنت عنه