بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ١٦٥
ولعله أخذ من خبر آخر، ويحتمل أن يكون مراده تفسير فاعل (قالوا) بهم، ويكون ضمير (كرهوا) راجعا إلى الموصول، ويكون الغرض تفسير ما نزل الله.
23 - تفسير علي بن إبراهيم (1): * (فستبصر ويبصرون * بأيكم المفتون) * (2) بأيكم تفتنون..
هكذا نزلت في بني أمية بأيكم بأبي حفر وزفر وغفل (3).
وقال الصادق عليه السلام: لقي عمر (4) أمير المؤمنين عليه السلام، فقال:
يا علي! بلغني أنك تتأول هذه الآية في وفي صاحبي * (فستبصر ويبصرون * بأيكم المفتون) * (5).
قال أمير المؤمنين: أفلا أخبرك يا أبا حفص! (6) ما نزل في بني أمية * (والشجرة الملعونة في القرآن) * (7)؟. قال عمر: كذبت يا علي! بنو أمية خير منك وأوصل للرحم.
قوله (8): * (فلا تطع المكذبين) * (9) قال: في علي عليه السلام: * (ودوا لو تدهن فيدهنون) * (10).. أي أحبوا أن تغش في علي عليه السلام فيغشون معك * (ولا تطع كل حلاف مهين) * (11).
قال: الحلاف الثاني، حلف لرسول الله صلى الله عليه وآله أنه لا ينكث

(١) تفسير علي بن إبراهيم القمي ٢ / ٣٨٠ - ٣٨١.
(٢) القلم: ٥ - ٦.
(٣) في المصدر: بأيكم.. أي حبتر وزفر وعلي، وسيتعرض المصنف - رحمه الله - في بيانه لبعض النسخ.
(٤) في المصدر: لقي فلان.. ولعلها من تصرفات مخرج الكتاب.
(٥) القلم: ٦.
(٦) في التفسير: يا أبا فلان. وهي كسابقتها.
(٧) الاسراء: ٦٠.
(٨) في المصدر: وقوله.
(٩) القلم: ٨.
(١٠) القلم: ٩.
(١١) القلم: ١٠.
(١٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691