بيان:
لعل التعبير عن أبي بكر ب: أبي حفر لمحض الوزن، أو بالخاء المعجمة لأنه خفر الذمة والعهد في أمير المؤمنين عليه السلام. وفي بعض النسخ: ب:
حبتر، والتعبير عن زفر ب: عمر ظاهر، لاشتراكهما في الوزن، وتقدير العدل (1)، وغفل كناية عن عثمان، وقال في القاموس (2): الغفل - بالضم -: من لا يرجي خيره ولا يخشى شره وما لا علامة فيه من القداح... وما لا عمارة فيه من الأرضين...
ومن لا نصيب له ولا غرم عليه من القداح، ومن لا حسب له... والغفل - محركة - الكبير (3) الرفيع. انتهى.
ولا يخفى أنه على بعض المعاني يحتمل أن يكون كناية عن أمير المؤمنين عليه السلام بأن يكون ذكره لبيان الطرف الآخر من الترديد، ويؤيده أن في بعض النسخ: وعلي، وعلى الاحتمال الأول يكون الطرف الآخر غير مذكور.
والمهين: الحقير الرأي.
والهماز: العياب.
والمشاء: نميم، النقال للحديث على وجه السعاية، ذكرها البيضاوي (4).
وقال: عتل: جاف غليظ.. من عتله إذا قاده بعنف وغلظة.
بعد ذلك.. أي بعد ما عد من مثالبه (5).
والكراع في البقر والغنم (6) بمنزلة الوظيف في الفرس والبعير، وهو