بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ١٨١
القيامة ومسؤولون عن ولايته، وذلك قول الله عز وجل: * (وقفوهم إنهم مسؤولون) * (1).
بيان: لعل التعبير عنهم بتلك الأسماء التي تدل على الاختصاص والامتياز على التهكم، أو على زعم قوم يحسبونهم كذلك، أو للاختصاص (2) الظاهري مع قطع النظر عن النفاق الباطني.
42 - معاني الأخبار (3): ابن موسى، عن الأسدي، عن النخعي، عن النوفلي، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير (4)، قال: سألته عما روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: إن ولد الزنا شر الثلاثة، ما معناه؟. قال: عنى به الأوسط، أنه شر ممن تقدمه وممن تلاه.
43 - بصائر الدرجات (5): أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن ربيع بن محمد، عن عبد الله بن سليمان (6)، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام لأبي بكر: نسيت تسليمك لعلي (7) بإمرة المؤمنين بأمر من الله ورسوله؟.
فقال له (8): قد كان ذاك.
فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: أترضى برسول الله صلى الله عليه وآله

(١) الصافات: ٢٤.
(٢) في (ك): الاختصاص.
(٣) معاني الأخبار ٢ / ٣٩٢ - ٣٩٣ [٢ / ٤١٢ باب ٤٢٩ حديث ١٠٣].
(٤) جاء الاسناد في المصدر هكذا: حدثنا علي بن أحمد بن موسي رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد ابن أبي عبد الله الكوفي، عن موسى بن عمران النخغي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير.
(٥) بصائر الدرجات، الجزء السادس 297 - 298، حديث 11، وانظر بقية روايات الباب.
(6) في المصدر: عبد الله بن سنان.
(7) في نسخة على مطبوع البحار: لي، بدلا من: لعلي، ويحتمل: علي.
(8) وضع في (ك) على له: رمز نسخة بدل.
(١٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691