بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ١٦٨
مستدق الصاق (1)،... والجمع اكرع ثم أكارع، ذكره الجوهري (2)، وكأنه شبه الرجال الذين يدعون هذا الزنيم بالأكارع التي تكون في أطراف النطع لعدم مجانسة الأكارع للنطع، والأكارع قائم مقام فاعل زيد.
وقال البيضاوي (3): سنسمه.. أي بالكي على الخرطوم.. أي على الانف، وقيل: هو عبارة عن أن يذله غاية الاذلال.
24 - تفسير علي بن إبراهيم (4): أبو العباس، عن يحيى بن زكريا، عن علي بن حسان، عن عمه عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: * (ذرني ومن خلقت وحيدا) * (5)، قال: الوحيد: ولد الزنا، وهو زفر، * (وجعلت له مالا ممدودا) * (6) قال: أجلا إلى مدة * (وبنين شهودا) * (7) قال: أصحابه الذين شهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وآله لا يورث * (ومهدت له تمهيدا) * (8) ملكه الذي ملك مهدت له (9) * (ثم يطمع أن أزيد) * (10) * (كلا إنه كان لآياتنا عنيدا) * (11) قال:
لولاية أمير المؤمنين عليه السلام جاحدا، عاندا لرسول الله صلى الله عليه وآله فيها * (سأرهقه صعودا * إنه فكر وقدر) * (12) فكر فيما أمر به من الولاية، وقدر إن مضى رسول الله صلى الله عليه وآله أن لا يسلم لأمير المؤمنين (ع) البيعة التي بايعه بها

(١) في المصدر: الساق، وهو الظاهر.
(٢) الصحاح ٣ / ١٢٧٥، وراجع: تاج العروس ٥ / ٤٩٣.
(٣) تفسير البيضاوي ٢ / ٤٩٥.
(٤) تفسير علي بن إبراهيم القمي ٢ / ٣٩٥.
(٥) المدثر: ١١.
(٦) المدثر: ١٢.
(٧) المدثر: ١٣.
(٨) المدثر: ١٤.
(٩) في المصدر: الذي ملكه مهده له.
(١٠) المدثر: ١٥.
(١١) المدثر: ١٦.
(١٢) المدثر: ١٧ - 18.
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691