تلهى) * (1).. أي تلهو ولا تلتفت إليه.
بيان:
قال السيد رضي الله عنه في كتاب تنزيه الأنبياء (2) في سياق تأويل تلك الآيات: وقد روي عن الصادق عليه السلام أنها نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي صلى الله عليه وآله، فجاء ابن أم مكتوم، فما رآه تقذر منه وجمع نفسه وعبس وأعرض بوجهه عنه، فحكى الله سبحانه ذلك وأنكره عليه، وقد مر الكلام فيها.
32 - قرب الإسناد (3): محمد بن عيسى، عن إبراهيم بن عبد الحميد (4)... قال:
دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأخرج إلي مصحفا، قال: فتصحفته (5) فوقع (6) بصري على موضع منه فإذا فيه مكتوب: هذا جهنم التي كنتما بها تكذبان فاصليا فيها لا تموتان فيها ولا تحييان.. يعني الأولين.
33 - تفسير علي بن إبراهيم (7): وقرأ أبو عبد الله عليه السلام: هذه جهنم التي كنتما بها فاصليا فيها لا تموتان فيها ولا تحييان.. يعني الأولين.
33 - تفسير علي بن إبراهيم (7): وقرأ أبو عبد الله عليه السلام: هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان، تصليانها لا تموتان (8) فيها ولا تحييان، يعني الأولين (9).
وقوله: * (يطوفون بينها وبين حميم آن) * (10) قال: لهما (11) أنين في شدة (12)