بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٦٠٩
والعلقم: شجر مر، ويقال للحنظل، وكل شئ مر: علقم (1).
والحز: القطع، حزه واحتزه: قطعه (2).
والشفرة - بالفتح - السكين العظيم، والجمع شفار (3).
23 - نهج البلاغة (4): من كلامه عليه السلام: وا عجباه أتكون الخلافة بالصحابة ولا تكون بالصحابة (5) والقرابة؟!.
قال السيد رضي الله عنه: وروي له عليه السلام شعر في هذا المعنى، وهو قوله:
فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم * فكيف بهذا والمشيرون غيب وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم * فغيرك أولى بالنبي وأقرب بيان:
قوله عليه السلام: فكيف بهذا.. أي كيف تملكها بهذا.
قوله عليه السلام: خصيمهم.. أي من كان خصما لك منهم في دعوى الخلافة.
وقال ابن أبي الحديد (6): حديثه عليه السلام في النثر والنظم المذكورين مع أبي بكر وعمر، أما النثر فموجه إلى عمر (7) لان أبا بكر لما (8) قال لعمر: امدد يدك.

(١) قاله في مجمع البحرين ٦ / ١٢٤، والصحاح ٥ / ١٩٩١، وجملة كتب اللغة.
(٢) صرح به في مجمع البحرين ٤ / ١٥، وفي الصحاح ٣ / ٨٧٣، وغيرهما.
(٣) جاء في القاموس ٢ / ٦١، ولسان العرب ٤ / 420، وعدة مصادر.
(4) نهج البلاغة - محمد عبده - 4 / 179، صبحي؟؟؟: 502، برقم 190، بتصرف.
(5) جاء كلامه عليه السلام بنصه في شرح النهج لابن أبي الحديد 18 / 416 برقم: 185، وفي الشرح للخوئي رحمه الله 21 / 262، وفي الشرح للفيض: 1163، برقم: 181، وتقدم في الحاشية السابقة عن طبعة محمد عبده أيضا، ولكن في طبعة صبحي؟؟ من النهج لا توجد: ولا تكون بالصحابة، ولا يتم المعنى بدونها، ولعل الحذف نشأ من غرض أو مرض أو هما معا، فتدبر.
(6) في شرحه على النهج 18 / 416 بتصرف.
(7) في المصدر: فإلى عمر توجيهه، بدلا من: فموجه..
(8) لا توجد: لما، في (س).
(٦٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 604 605 606 607 608 609 610 611 612 613 614 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650