والعلقم: شجر مر، ويقال للحنظل، وكل شئ مر: علقم (1).
والحز: القطع، حزه واحتزه: قطعه (2).
والشفرة - بالفتح - السكين العظيم، والجمع شفار (3).
23 - نهج البلاغة (4): من كلامه عليه السلام: وا عجباه أتكون الخلافة بالصحابة ولا تكون بالصحابة (5) والقرابة؟!.
قال السيد رضي الله عنه: وروي له عليه السلام شعر في هذا المعنى، وهو قوله:
فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم * فكيف بهذا والمشيرون غيب وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم * فغيرك أولى بالنبي وأقرب بيان:
قوله عليه السلام: فكيف بهذا.. أي كيف تملكها بهذا.
قوله عليه السلام: خصيمهم.. أي من كان خصما لك منهم في دعوى الخلافة.
وقال ابن أبي الحديد (6): حديثه عليه السلام في النثر والنظم المذكورين مع أبي بكر وعمر، أما النثر فموجه إلى عمر (7) لان أبا بكر لما (8) قال لعمر: امدد يدك.