فصل في الكلام على ما يستفاد من أخبار الباب والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد:
الأولى:
نقول: لا شك في عصمة فاطمة عليها السلام، أما عندنا فللاجماع القطعي المتواتر، والأخبار المتواترة الآتية في أبواب مناقبها عليها السلام (1)، وأما الحجة على المخالفين فبآية التطهير الدالة على عصمتها، وسيأتي إثبات نزول الآية في جماعة كانت داخلة فيهم، ودلالة الآية على العصمة في المجلد التاسع (2)، وبالاخبار المتواترة الدالة على أن إيذاء الرسول صلوات الله عليهما (3)، وأن