بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٥٩٨
والأشراط: العلامات جمع شرط - بالتحريك (1) -.
والغربيب - بالكسر -: الأسود الشديد السواد (2).. أي المكشوف به ظلم الظلام (3).
واخلد إليه: مال (4).
قوله عليه السلام: ولا تنفس.. أي لا ترغب (5) إلى من يرغب إليها بل ترميه بالنوائب.
قوله عليه السلام: من غلب عليها.. أي من غلب إليها وأخذها قهرا فسوف تغلب الدنيا عليه، أو المراد بمن غلب عليها من أراد الغلبة عليها.
قوله عليه السلام: في غض نعمة.. أي في نعمة غضة: طرية (6).
قوله عليه السلام: ليس بظلام.. أي لو فعله الله بقوم لفعله بالجميع، لان حكمه في الجميع واحد، فيكون ظلاما، أو المعنى إن ذلك ظلم شديد، ويقال: فزعت إليه فأفزعني.. أي استغثت إليه فأغاثني (7).
والوله: الحزن والحيرة والخوف وذهاب العقل حزنا (8).
والشارد: النافر (9).

(١) كما في مجمع البحرين ٤ / ٢٥٧، والصحاح ٣ / ١١٣٦، وغيرهما.
(٢) ذكر في مجمع البحرين ٢ / ١٣١، والصحاح ١ / ١٩٢: الغربيب: شديد السواد.
(٣) في (ك): الضلال، نسخة بدل، ووضع بعدها: ظاهرا.
(٤) نص عليه في مجمع البحرين ٣ / ٤٤، والقاموس ١ / ٢٩٢.
(٥) جاء في الصحاح ٣ / ٩٨٥، والنهاية ٥ / ٩٥ - ٩٦، وغيرهما، وقال الأول: وأنفسني فلان في كذا.. أي رغبني فيه، ونفس به.. أي ضمن، ونافست في الشئ منافسة ونفاسا: إذا رغبت فيه على وجه المباراة في الكرم.
(٦) ذكره في مجمع البحرين ٤ / ٢١٩، والمصباح المنير ٢ / ١١٧.
(٧) كما في النهاية ٤ / ٤٤٤، ولسان العرب ٨ / ٢٥٢، وغيرهما.
(٨) قاله في القاموس ٤ / ٢٩٥، ونحوه في لسان العرب ١٣ / ٥٦١.
(٩) جاء في مجمع البحرين ٣ / ٧٧، والصحاح ٢ / 494.
(٥٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 593 594 595 596 597 598 599 600 601 602 603 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650