12 - باب (1) العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 1 - علل الشرائع (2): الدقاق، عن الأسدي، عن النخعي، عن النوفلي (3)، عن علي ابن سالم، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له:
لم لم يأخذ أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس؟ ولأي علة تركها؟ فقال له:
لان الظالم والمظلومة قد كانا قدما (4) على الله عز وجل وأثاب الله المظلومة (5) وعاقب الظالم (6)، فكره أن يسترجع شيئا قد عاقب الله عليه غاصبه وأثاب عليه