14 - باب العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 1 - علل الشرائع، أمالي الصدوق (1): أحمد بن يحيى المكتب، عن أحمد بن محمد الوراق، عن محمد ابن الحسن بن دريد (2)، عن العباس بن الفرج الرياشي، عن أبي زيد النحوي قال: سألت الخليل بن أحمد العروضي فقلت (3): لم هجر الناس عليا عليه السلام وقرباه من رسول الله صلى الله عليه وآله قرباه، وموضعه من المسلمين موضعه، وعناؤه في الاسلام عناؤه؟!. فقال: بهر - والله - نوره أنوارهم، وغلبهم على صفو كل منهم، والناس إلى أشكالهم أميل، أما سمعت الأول حيث يقول (4):
وكل شكل لشكله ألف * أما ترى الفيل يألف الفيلا قال: وأنشدنا الرياشي في معناه عن العباس بن الأحنف: