الله عليه وآله أو منهم، أو الأعم.
الا ان في الحق أن (1) نأخذه - بالنون - وفي الحق ان تتركه - بالتاء -.. أي إنهم لم يقصروا على أخذ حقي ساكتين عن دعوى كونه حقا لهم، ولكنهم أخذوه مع دعواهم أن الحق لهم، وأنه يجب علي أن أترك المنازعة فيه، فليتهم أخذوا معترفين بأنه حق لي، فكانت المصيبة أهون.
وروي بالنون فيهما (2)، فالمعنى إنا نتصرف فيه كما نشاء بالأخذ والترك دونك.
وفي بعض النسخ فيهما بالتاء (3).. أي يعترفون أن الحق لي ثم يدعون أن الغاصب أيضا على الحق، أو يقولون لك الاختيار في الاخذ والترك، وكذا في الرواية الأخرى قرئ بالنون وبالتاء (4).
وقال القطب الراوندي: إنها في خط الرضي رضي الله عنه بالتاء (5).. أي إن وليت كانت ولايتك حقا، وإن ولي غيرك كانت حقا على مذهب أهل الاجتهاد.
22 - نهج البلاغة (6): ومن كلام له عليه السلام: اللهم إني أستعديك على قريش (7) فإنهم قد قطعوا رحمي، وأكفأوا إنائي، وأجمعوا على منازعتي حقا كنت