بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٦٠٥
الخامس: ما قيل: إن المراد بطيب الظاهر حسن الصورة والهيئة وبخبثه قبحهما، وقال: هما يدلان على حسن الباطن وقبحه، وحمل خبث العبد مع قبح الفعل على ما إذا كان مع حسن الصورة والآخر على ما إذا كان مع قبح الصورة.
ولا يخفى بعد (1) ولعل (2) الأول أظهر الوجوه.
وأمرت.. أي صارت مرا (3).
21 - نهج البلاغة (4): من كلام له عليه السلام وقد قال لي قائل (5): إنك على هذا الامر يا بن أبي طالب لحريص!! فقلت: بل أنتم والله احرص (6) وابعد، وأنا أخص وأقرب، وإنما طلبت حقا لي وأنتم تحولون بيني وبينه، وتضربون وجهي دونه. فلما قرعته بالحجة في الملا الحاضرين بهت لا يدري (7) ما يجيبني به. اللهم إني أستعديك (8) على قريش ومن أعانهم! فإنهم قطعوا رحمي، وصغروا عظيم منزلتي، وأجمعوا على منازعتي أمرا هو لي، ثم قالوا: ألا إن في الحق أن نأخذه (9) وفي الحق أن تتركه.

(١) كذا، والظاهر: بعده - بالضمير -.
(٢) لا توجد: لعل، في (س).
(٣) كما في مجمع البحرين ٣ / 481، وانظر: القاموس 2 / 132.
(4) نهج البلاغة - محمد عبده - 2 / 84 - 85، صبحي؟؟؟: 246 - 247، خطبة 172.
(5) لا توجد: لي، في النهج - طبعة صبحي؟؟؟ -، وفي طبعة محمد عبده: وقال قائل.
(6) في النهج: لاحرص.
(7) في طبعة محمد عبده من النهج: هب لا يدري، وفي طبعة صبحي؟؟؟: هب كأنه بهت لا يدري..
(8) في نهج البلاغة طبعة محمد عبده: أستعينك، بمعنى أستنصرك وأطلب منك المعونة. كما سيأتي في بيان المصنف رحمه الله. وفي (ك): أستعيدك.
(9) في النهج: تأخذه.
(٦٠٥)
مفاتيح البحث: كتاب نهج البلاغة (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 600 601 602 603 604 605 606 607 608 609 610 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650