بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ١٥٠
أصواتهم، يقال: خمدت النار إذا سكن لهبها (1).
وقال الجوهري: التغطمط: صوت معه بحح (2)، والغطامط - بالضم -:
صوت غليان القدر وموج البحر (3)، ولا يخفى مناسبتهما للمقام.
قوله عليه السلام: ايهنوا.. المذكور في كتب اللغة: أن إيه كلمة يراد بها الاستزادة، وهي مبنية على الكسر، فإذا وصلت نونت فقلت: إيه حدثنا (4)، وإذا قلت: إيها بالنصب فإنما تأمره بالكف والسكوت (5)، ولم أر فيها تجويز التثنية والجمع، ويظهر من الخبر جوازهما إن لم يكن فيه تصحيف (6).
والمحالب: جمع المحلب - بالفتح - وهو موضع الحلب أي (7): الثدي أو رأسه.
وهبلته أمه - بكسر الباء - أي: ثكلته (8).
وباح بالشئ يبوح به أعلنه (9) وأظهره (10).
والرشاء - بالكسر والمد -: الحبل، والجمع أرشية (11).
والطوي: البئر المطوية (12)، وهو في الأصل صفة، ولذا يجمع على

(١) انظر: مجمع البحرين ٣ / ٤٥، القاموس ١ / ٢٩٢، الصحاح ٢ / ٤٦٩.
(٢) في (س): يحج، ولا معنى لها. والبحح: الخشونة والغلظة.
(٣) الصحاح ٣ / ١١٤٧، وانظر: لسان العرب ٧ / ٣٦٣، القاموس ٢ / ٣٧٦.
(٤) خ. ل: حديثا.
(٥) لاحظ: القاموس ٤ / ٢٨٠، الصحاح ٦ / ٢٢٢٦، لسان العرب ١٣ / ٤٧٤، ومجمع البحرين ٦ / ٣٤٢، وغيرها.
(٦) إيهنوا، فعل أمر من وهن يوهن، كوجل يوجل إيجل، وعليه يكون المعنى: كونوا ضعفاء لأنكم جعلتم أنفسكم كذلك بترك نصرة الحق واتباع الباطل، فتأمل.
(٧) انظر: مجمع البحرين ٢ / ٤٦، وغيره.
(٨) انظر: مجمع البحرين ٥ / ٤٩٧، القاموس ٤ / ٦٧، تاج العروس ٨ / ١٦٢.
(٩) كما في النهاية ١ / ١٦١.
(١٠) انظر: مجمع البحرين ٢ / ٣٤٣، القاموس ١ / ٢١٦، الصحاح ١ / ٣٥٧.
(١١) انظر: مجمع البحرين ١ / ١٨٤، القاموس ٤ / ٣٣٤، الصحاح ٦ / ٢٣٥٧.
(١٢) قاله في الصحاح ٦ / ٢٤١٦، ولسان العرب ١٥ / ١٩، والنهاية 3 / 146.
(١٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650