بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ١٤٩
دهرا (1)، أو الشجعان (2)، أي: أنا قاتل الذين يدورون ويجولون في المعركة لطلب المبارزة، وفي بعض النسخ: وجرار الدوائر بالرائين المهملتين - أي:
كنت أجر الدولة والغلبة للمسلمين على الكافرين، قال في النهاية فيه: فيجعل الدائرة عليهم، أي: الدولة بالغلبة والنصر (3).
قوله عليه السلام: وإني لصاحبكم، أي: إمامكم الذي بايعتموني يوم الغدير.
والثأر - بالهمزة - طلب الدم، يقال: ثأرت القتيل وبالقتيل ثأرا وثورة، أي:
قتلت قاتله (4).
قوله عليه السلام: ما سبق من الله فيكم، أي: من العذاب والنكال في الآخرة.
قوله عليه السلام: خواض المنيات.. الخوض في الشئ: الدخول فيه، وخضت الغمرات: اقتحمتها (5)، والمنية: الموت (6)، أي: بادرت بالدخول فيما هو مظنة الموت، وفي بعض النسخ: خواض الغمرات، والغمرة: الكثيرة من الناس والماء، وغمرات الموت شدائده (7).
قوله عليه السلام: ليل خامد، أي: ساكن نام الناس فيه فلا تسمع

(١) خ. ل: أحوالا، وكذا في المصدر وكتب اللغة مثل: لسان العرب ٤ / ٢٩٥، والقاموس ٢ / ٣٢، وغيرهما.
(٢) عطف على قوله: الدهور والأزمنة، والمقصود أن الدوارين إما جمع الدواري بمعنى: الدهر، وإما جمع الدوار بمعنى: كثير الدوران، وبملاحظة السياق يكون بمعنى: الذي يدور ويجول في المعركة.
(٣) النهاية ٢ / ١٤٠، وراجع: لسان العرب ٤ / ٢٩٧.
(٤) كما في القاموس ١ / ٣٨١، وتاج العروس ٣ / ٧١، والصحاح ٢ / ٦٠٣، ومجمع البحرين ٣ / ٢٣٤ - ٢٣٥.
(٥) جاء في القاموس ٢ / ٣٣٠، ومجمع البحرين ٤ / ٢٠٤، والصحاح ٣ / ١٠٧٥.
(٦) صرح به في مجمع البحرين ١ / ٤٠٢، والقاموس ٤ / ٣٩١، والصحاح ٦ / ٢٤٩٧.
(٧) انظر: القاموس ٢ / ١٠٤، تاج العروس ٣ / ٤٥٢ - ٤٥٥، لسان العرب ٥ / 30.
(١٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650