بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ١٥٢
وقال الجوهري: الذعاف: السم، وطعام مذعوف.. وموت ذعاف..
أي: سريع يعجل القتل (1)، وفي بعض النسخ بعده: ممزقا، أي: يفرق الأعضاء ويقطع الأمعاء (2).
ولا أبعد الله فيها، أي: في القيامة.
وأتعسه الله، أي: أهلكه (3) قوله: يا سبحان (4) الله! أي: يا قوم تعجبوا وسبحوا الله تعجبا.
وقال الجوهري: نكل عن العدو وعن اليمين ينكل - بالضم - أي: جبن، والناكل: الجبان الضعيف (5)، وفي أكثر النسخ: على غيري، ولعله بتضمين معنى الشفقة ونحوها.
و (6) قال في النهاية فيه: لا يحبسون الا الكراع والسلاح. والكراع - بالضم - اسم لجمع (7) الخيل (8).
وقال الجوهري: أرعد الرجل وأبرق: إذا تهدد وأوعد (9).
والايلاء: الحلف (10).

(١) الصحاح ٤ / ١٣٦١، وانظر: مجمع البحرين ٥ / ٦٠، القاموس ٣ / ١٤٢.
(٢) انظر: لسان العرب ١٠ / ٣٤٣، تاج العروس ٧ / ٦٩.
(٣) جاء ذلك في الصحاح ٣ / ٩١٠، والقاموس ٢ / ٢٠٣، ولسان العرب ٦ / ٣٣.
(٤) قال في الصحاح ١ / ٣٧٢: والعرب تقول سبحان من كذا: إذا تعجبت منه، ونحوه في القاموس ١ / ٢٢٦، وأضاف في تاج العروس ٢ / ١٥٧: وقال الرضي: سبحان هنا للتعجب والأصل فيه أن يسبح الله عند رؤية العجيب من صنائعه، ثم كثر حتى استعمل في كل متعجب منه.
(٥) الصحاح ٥ / ١٨٣٥، ولاحظ لسان العرب ١١ / ٦٧٧ - ٦٧٨.
(٦) في (ك): قال، بدون واو.
(٧) في المصدر: لجميع.
(٨) النهاية ٤ / ١٦٥، ولاحظ مجمع البحرين ٤ / ٣٨٥.
(٩) الصحاح ٢ / ٤٧٤، ولاحظ لسان العرب ٣ / 180.
(10) كما في مجمع البحرين 1 / 463.
(١٥٢)
مفاتيح البحث: الهلاك (1)، القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650