بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ١٥٤
النسخ: الرقطاء، والرقطة: سواد يشوبه نقط بياض (1).
والرقى بضم الراء جمع رقية بالضم (2)، وهي: التعويذات والطلسمات وأشباهها (3)، وفي أكثر النسخ: التي لا تجيب إلا بالرقى، وفي بعضها: التي لا تؤثر فيها الرقي.
قوله: وتربيدك، في أكثر النسخ بالراء والدال المهملتين من ربد ربودا:
أقام وحبس، وتربد: تغير (4)، ولعل الأصوب: تدبيرك، أو تدابيرك.
وقال في النهاية - في حديث علي عليه السلام: يخضمون مال الله خضم الإبل نبتة الربيع - الخضم: الاكل بأقصى الأضراس، والقضم: بأدناها، خضم يخضم خضما (5).
قوله: وقد طرق عن سرجه، وفي بعض النسخ: أطرق، يقال: أطرق جناح الطائر - على افتعل -، أي: التف (6)، وطرق يطرق كنصر: أتى أهله ليلا، واطرق على بناء الافعال: سكت فلم يتكلم، أو أرخى عينيه ينظر إلى الأرض (7)، ولعله تصحيف طال.
قوله عليه السلام: يا الله! في بعض النسخ بتثليث كل من الثلاثة،

(١) ذكره في مجمع البحرين ٤ / ٢٤٩، والقاموس ٢ / ٣٦١، والصحاح ٣ / ١١٢٨.
(٢) كذا جاء في الصحاح ٦ / ٢٣٦١، والقاموس ٤ / ٣٣٦، وتاج العروس ١٠ / ١٤٥.
(٣) قال في النهاية ٢ / ٢٥٤: الرقية: العوذة التي يرقى بها صاحب الآفة، كالحمى والصرع وغير ذلك من الآفات.
واقتصر في القاموس ٤ / ٣٣٦، في معناها ب‍: العوذة، وانظر: مجمع البحرين ١ / ١٩٣، وتاج العروس ١٠ / ١٥٤.
(٤) كما في القاموس ١ / ٢٩٣، ولاحظ مجمع البحرين ٣ / ٤٦ - ٤٧، والصحاح ٢ / ٤٧١ - ٤٧٢.
(٥) النهاية ٢ / ٤٤، ولاحظ مجمع البحرين ٦ / ٥٩.
(٦) كما جاء في الصحاح ٤ / ١٥١٤، ولسان العرب ١٠ / ٢١٨.
(٧) كما في مجمع البحرين ٥ / ٢٠٦، والصحاح ٤ / 1515، وغيرهما.
(١٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650