بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ١٥١
أطواء (1) كأشراف وأيتام، ثم نقل إلى الاسمية (2)، وتأنيث الصفة باعتبار البئر.
وهام على وجهه يهيم هيما وهيمانا: ذهب من العشق وغيره (3).
قوله عليه السلام: بيد جذاء، أي: مقطوعة (4) أو مكسورة (5).
والصفر - بالكسر: الخالي (6) كالخلو بالكسر (7).
والطحنات لعله جمع الطحنة أي: البر المطحونة وأشباهها.
قوله عليه السلام: فاستعلى أي: اشتد علوه (8).
والتمزق: التفرق (9).
قوله عليه السلام: رويدا، أي: اصبروا وأمهلوا قليلا (10).
فعن قليل، أي: بعد زمان قليل.
والقسطل - بالسين والصاد -: الغبار (11).

(١) كما في لسان العرب ١٥ / ١٩.
(٢) كما قاله في النهاية ٣ / ١٤٦.
(٣) جاء في مجمع البحرين ٦ / ١٩٠، والصحاح ٥ / ٢٠٦٣، ولسان العرب ١٢ / ٦٢٧.
(٤) كما في النهاية ١ / ٢٥٠، ومجمع البحرين ٣ / ١٧٩، ولسان العرب ٣ / ٤٧٩.
(٥) قال في الصحاح ٢ / ٥٦١: جذذت الشئ: كسرته وقطعته، ونحوه في لسان العرب ٣ / ٤٧٩ ومثله في: القاموس ١ / ٣٥١.
وقال في تاج العروس ٢ / ٥٥٥ - ٥٥٦: بيد جذاء أي: مقطوعة: وسن جذاء متهتمة أي منكسرة.
(٦) ذكره في مجمع البحرين ٣ / ٣٦٧، وانظر: النهاية ٣ / ٣٦، والصحاح ٢ / ٧١٤، وتاج العروس ٣ / ٣٣٧.
(٧) صرح به في القاموس ٤ / ٣٢٥، ولسان العرب ١٤ / ٢٣٩، وتاج العروس ١٠ / ١١٨.
(٨) قال في الصحاح ٦ / ٢٤٣٧: واستعلى الرجل أي: علا، وجاء فيه وفي القاموس ٤ / ٣٦٥:
واستعلاه: علاه.
(٩) كما في تاج العروس ٧ / ٧٠، وقال في القاموس ٣ / ٢٨٢: مزقه يمزقه مزقا ومزقه ومزقة: خرقه، كمزقه فتمزق.
(١٠) انظر: لسان العرب ٣ / ١٩٠، مجمع البحرين ٣ / ٥٥، القاموس ١ / ٢٩٦.
(١١) قاله في مجمع البحرين ٥ / ٤٥٣، وتاج العروس ٨ / ٨٠، والصحاح ٥ / 1801.
(١٥١)
مفاتيح البحث: الصبر (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650