بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٣٠٥
ومقالة بشار هي مقالة العلياويه (1) يقولون: إن عليا هو رب (2)، وظهر بالعلوية والهاشمية وأظهر أنه عبده ورسوله (3) بالمحمدية. ووافق أصحاب أبي الخطاب في أربعة أشخاص: علي وفاطمة والحسن والحسين، وأن معنى الاشخاص الثلاثة فاطمة والحسن والحسين تلبيس. وفي الحقيقة شخص علي، لأنه أول هذه الاشخاص في الإمامة والكبر، (4) وأنكروا شخص محمد صلى الله عليه وآله وزعموا أن محمدا عبد ع وع ب (5) وأقاموا محمدا مقام ما أقامت المخمسة سلمان، وجعلوه رسولا لمحمد صلى الله عليه وآله، فوافقهم (6) في الإباحات والتعطيل والتناسخ، والعليائية سمتها المخمسة العليائية.
وزعموا أن بشار الشعيري لما أنكر ربوبية محمد وجعلها في علي وجعل محمدا ع ع (7) وأنكر رسالة سلمان مسخ في صورة طير يقال له: عليا (8) يكون في البحر فلذلك سموهم العليائية. (9)

(1) في نسخة: [العليائية] وفى أخرى: [العلبائية] في جميع المواضع. ولعل الأخير أصح الشهرستاني في الملل والنحل 1: 293: العلبائية أصحاب العلباء بن ذراع الدوسي وقال قوم: هو الأسدي وكان يفضل عليا على النبي صلى الله عليه وآله وزعم أنه الذي بعث محمدا وسماه الها وكان يقول بذم محمد، زعم أنه بعث ليدعو إلى علي فدعا إلى نفسه.
(2) في نسخة: هرب.
(3) في نسخة: [واظهر وليه من عنده ورسوله] وفي المصدر: وأظهروا به عبده ورسوله.
(4) في المصدر: والكثرة.
(5) في المصدر. وزعموا أن محمدا عبد وعلى رب.
(6) في نسخة: فوافقوهم.
(7) في المصدر: وجعل محمدا عبد على.
(8) في نسخة: علياء.
(9) رجال الكشي: 252 و 253.
(٣٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364