حتى انصرفنا ولم يزل مما احتج به يحيى بن يعمر واجما. (1) بيان: قال الراغب: الزعم حكاية قول يكون مظنة للكذب، ولهذا جاء في القرآن في كل موضع ذم القائلون به نحو " زعم الذين كفروا، (2) أين شركائي الذين كنتم تزعمون، (3) قل ادعوا الذين زعمتم من دونه ". (4) وقال الفيروزآبادي: وجم كوعد: سكت على غيظ، والشئ: كرهه.
(8) * (باب آخر) * * (في أن كل نسب وسبب منقطع الأنسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه) * 1 - أمالي الطوسي: ابن الصلت عن ابن عقدة عن علي بن محمد العلوي عن جعفر بن محمد بن عيسى عن عبيد الله بن علي عن الرضا عن آبائه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كل نسب وصهر منقطع يوم القيامة سترا من الله عليه إلا نسبي وسببي. (5) 2 - أمالي الطوسي: المفيد عن ابن قولويه عن جعفر بن مسعود عن أبيه عن محمد بن خالد عن محمد بن معاذ عن زكريا بن عدي عن عبيد الله بن عمر عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن حمزة بن أبي سعيد الخدري عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول على المنبر: ما بال أقوام يقولون: إن رحم رسول الله لا يشفع (6) يوم القيامة؟ بلى والله