بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٤٧
أقول: أثبتنا بعض الأخبار المناسبة لهذا الباب في باب صفات الامام، وباب أنهم كلمات الله وأبواب علمهم وباب ولادة كل منهم عليهم السلام.
(3) (باب) * (الأرواح التي فيهم، وأنهم مؤيدون بروح القدس ونور إنا أنزلناه في) * * (ليلة القدر، وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام) * الآيات: النحل: ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون " 2 ".
الاسرى " 17 ": ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا 85.
المؤمن " 40 ": يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده " 15 ".
النبأ " 78 " يوم يقوم الروح والملائكة صفا " 38 " 1 - تفسير علي بن إبراهيم: ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي " حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: هو ملك أعظم من جبرئيل وميكائيل كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله وهو مع الأئمة عليهم السلام (1).
2 - وفي خبر آخر هو من الملكوت (2).
3 - تفسير علي بن إبراهيم: " رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده " قال: روح القدس، وهو خاص لرسول الله صلى الله عليه وآله والأئمة صلوات الله عليهم (3).
4 - تفسير علي بن إبراهيم: " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان " قال: روح القدس هي التي قال الصادق عليه السلام في قوله: " ويسألونك عن

(1) تفسير القمي: 388 والآية في الاسراء: 85.
(2) تفسير القمي: 388 والآية في الاسراء: 85.
(3) تفسير القمي: 584 والآية في المؤمن: 15.
(٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364