13 * (باب) * * (غرائب أفعالهم وأحوالهم ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك) * الكهف " 18 " قال: إنك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شئ حتى أحدث لك منه ذكرا " " 67 - 70 " إلى آخر القصة.
تفسير: أقول: في هذه القصة تنبيه لمن عقل وتفكر للتسليم في كل ما روي من أقول أهل البيت عليهم السلام وأفعالهم مما لا يوافق عقول عامة الخلق وتأباه أفهامهم وعدم المبادرة إلى ردها وإنكارها، وقد مر في باب التسليم وفضل المسلمين ما فيه كفاية لمن له قلب أو ألفي السمع وهو شهيد.
1 - منتخب البصائر: سعد عن ابن عيسى باسناده إلى المفضل قال: قال أبو عبد الله عليه السلام ما جاءكم منا مما يجوز أن يكون في المخلوقين ولم تعلموه ولم تفهموه فلا تجحدوه و ردوه إلينا، وما جاءكم عنا مما لا يجوز أن تكون في المخلوقين فاجحدوه ولا تردوه إلينا. (1) 2 - منتخب البصائر: سعد عن أيوب بن نوح (2) والحسن بن علي بن عبد الله عن العباس بن عامر عن الربيع بن محمد عن يحيى بن زكريا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: من سره أن يستكمل الايمان فليقل: القول مني في جميع الأشياء قول آل محمد عليهم السلام فيما أسروا وفيما أعلنوا وفيما بلغني وفيما لم يبلغني. (3) 3 - منتخب البصائر: سعد عن ابن عيسى وابن أبي الخطاب وغيرهما عن البزنطي عن