بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ١٠٠
(4) * (باب) * * (أحوالهم عليهم السلام في السن) * 1 - بصائر الدرجات: علي بن إسماعيل عن محمد بن عمر عن علي بن أسباط قال: رأيت أبا - جعفر عليه السلام قد خرج علي فأحددت (1) النظر إليه وإلى رأسه وإلى رجله لأصف قامته لأصحابنا بمصر فخر ساجدا وقال: إن الله احتج في الإمامة بمثل ما احتج في النبوة قال الله تعالى: " وآتيناه الحكم صبيا (2) " وقال الله: " ولما بلغ أشده (3) " وبلغ أربعين سنة " (4) فقد يجوز أن يؤتى الحكمة وهو صبي، ويجوز أن يؤتى وهو ابن أربعين سنة (5).
بيان: في الكافي بعد قوله: بمصر: فبينا أنا كذلك حتى قعد (6) فقال: يا علي إن الله الخ (7).
ثم اعلم أن قوله: " ولما بلغ أشده (8) " الخ. لا يطابق ما في المصاحف، فإن مثله في القرآن في ثلاث مواضع: أحدها في سورة يوسف: ولما بلغ أشده آتيناه

(١) أحد إليه النظر: بالغ في النظر إليه.
(٢) مريم: ١٢.
(٣) يوسف: ٢٢.
(٤) الأحقاف: ١٤.
(٥) بصائر الدرجات: ٦٥.
(٦) في نسخة: حتى بعد.
(٧) أصول الكافي: ١: ٣٨٤ فيه [فجعلت انظر إلى رأسه والى رجليه] وفيه:
[ما احتج به في النبوة] وفيه يؤتاها ابن أربعين سنة.
(8) مجموعها ليست آية واحدة بل هما آيتان ذكر عليه السلام من كل جزءا.
(١٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364