بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ١١٠
فلذا تراهم يقولون بقدم العالم تارة، وبنفي المعراج أخرى، وينفون المعاد الجسماني والجنة والنار وغيرها من ضروريات الدين المبين، أعاذ الله الايمان والمؤمنين من شر الشياطين والمضلين من الجنة والناس أجمعين.
(3) * (باب) * * (عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع) * * (إماما جائرا.) * 1 - ثواب الأعمال: ابن المتوكل عن الحميري عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن حبيب السجستاني عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال الله عز وجل " لأعذبن كل رعية في الاسلام أطاعت إماما جائرا ليس من الله عز وجل وأن كانت الرعية في أعمالها برة تقية، ولأعفون عن كل رعية في الاسلام أطاعت إماما هاديا من الله عز وجل وإن كانت الرعية في أعمالها ظالمة مسيئة " (1).
المحاسن: أبي عن ابن محبوب مثله (2).
2 - المحاسن: محمد بن علي عن ابن محبوب عن العلاء عن محمد قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن أئمة الجور وأتباعهم لمعزولون عن دين الله والحق، قد ضلوا بأعمالهم التي يعملونها، كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون على شئ مما كسبوا ذلك هو الضلال البعيد (3).
3 - المحاسن: ابن عيسى (4) عن البزنطي عن ابن بكير عن محمد بن مسلم قال: سمعت

(١) ثواب الأعمال. 198 و 199.
(2) محاسن البرقي: 94.
(3) محاسن البرقي: 93.
(4) المصدر خال عن (ابن عيسى).
(١١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364