فلذا تراهم يقولون بقدم العالم تارة، وبنفي المعراج أخرى، وينفون المعاد الجسماني والجنة والنار وغيرها من ضروريات الدين المبين، أعاذ الله الايمان والمؤمنين من شر الشياطين والمضلين من الجنة والناس أجمعين.
(3) * (باب) * * (عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع) * * (إماما جائرا.) * 1 - ثواب الأعمال: ابن المتوكل عن الحميري عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن حبيب السجستاني عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال الله عز وجل " لأعذبن كل رعية في الاسلام أطاعت إماما جائرا ليس من الله عز وجل وأن كانت الرعية في أعمالها برة تقية، ولأعفون عن كل رعية في الاسلام أطاعت إماما هاديا من الله عز وجل وإن كانت الرعية في أعمالها ظالمة مسيئة " (1).
المحاسن: أبي عن ابن محبوب مثله (2).
2 - المحاسن: محمد بن علي عن ابن محبوب عن العلاء عن محمد قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن أئمة الجور وأتباعهم لمعزولون عن دين الله والحق، قد ضلوا بأعمالهم التي يعملونها، كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون على شئ مما كسبوا ذلك هو الضلال البعيد (3).
3 - المحاسن: ابن عيسى (4) عن البزنطي عن ابن بكير عن محمد بن مسلم قال: سمعت