فصل في بيان التفويض ومعانيه 1 - عيون أخبار الرضا (ع): ماجيلويه عن علي عن أبيه عن ياسر الخادم قال: قلت للرضا عليه السلام:
ما تقول في التفويض؟ فقال: إن الله تبارك وتعالى فوض إلى نبيه صلى الله عليه وآله أمر دينه فقال: " ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " (1) فأما الخلق والرزق فلا.
ثم قال عليه السلام: إن الله عز وجل خالق كل شئ وهو يقول عز وجل " الذي (2) خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شئ سبحانه وتعالى عما يشركون ". (3) 2 - عيون أخبار الرضا (ع): محمد بن علي بن بشار عن المظفر بن أحمد عن العباس بن محمد بن القاسم عن الحسن بن سهل عن محمد بن حامد عن أبي هاشم الجعفري قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن الغلاة والمفوضة فقال: الغلاة كفار والمفوضة مشركون من جالسهم أو خالطهم أو واكلهم أو شاربهم أو واصلهم أو زوجهم أو تزوج إليهم (4) أو أمنهم أو ائتمنهم على أمانة أو صدق حديثهم أو أعانهم بشطر كلمة خرج من ولاية الله عز وجل وولاية رسول الله صلى الله عليه وآله وولايتنا أهل البيت. (5) 3 - عيون أخبار الرضا (ع): تميم القرشي عن أبيه عن أحمد بن علي الأنصاري عن يزيد بن عمير بن معاوية الشامي (6) قال: دخلت على علي بن موسى الرضا عليه السلام بمرو فقلت له:
يا بن رسول الله روي لنا عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال: " لا جبر ولا تفويض