بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ١
بسم الله الرحمن الرحيم * (أبواب) * * (خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم) * (1) * (باب) * * (بدو أرواحهم وأنوارهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد) * 1 - معاني الأخبار: أبي عن محمد العطار عن الأشعري عن ابن هاشم عن داود بن محمد النهدي عن بعض أصحابنا قال: دخل ابن أبي سعيد المكاري (1) على الرضا صلوات الله عليه فقال له: أبلغ الله من قدرك أن تدعي ما ادعى أبوك؟ فقال له: مالك أطفأ الله نورك وأدخل الفقر بيتك، أما علمت إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى عمران: أني واهب لك ذكرا فوهب له مريم ووهب لمريم عيسى، فعيسى من مريم، ومريم من عيسى ومريم وعيسى شئ واحد، وأنا من أبي، وأبي مني، وأنا وأبي شئ واحد (2).
تفسير علي بن إبراهيم: أبي عن داود النهدي قال: دخل أبو سعيد المكاري وذكر مثله (3).
2 - الاختصاص: عنهم عليهم السلام أن الله خلقنا قبل الخلق بألفي ألف عام، فسبحنا فسبحت الملائكة لتسبيحنا (4).

(١) لعل الصحيح: أبو سعيد المكارى.
(٢) معاني الأخبار: ٦٥ و ٦٦.
(٣) تفسير القمي: ٥٥١.
(٤) الاختصاص...
(١)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364