بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٢٩٤
اتوا، على بناء المجهول، أي أصابتهم الداهية ودخلت عليهم البلية، ولعله رحمه الله لم يتفطن بما ذكرنا، وغفل عن الخبر الذي سننقله عن الكافي.
52 - رجال الكشي: بهذا الاسناد عن ابن أبي عمير عن شعيب عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله عليه الصلاة والسلام: إنهم يقولون، قال: وما يقولون؟ قلت:
يقولون: يعلم (1) قطر المطر وعدد النجوم وورق الشجر ووزن ما في البحر وعدد التراب، فرفع يده إلى السماء وقال: سبحان الله سبحان الله لا والله ما يعلم هذا إلا الله. (2) 53 - رجال الكشي: محمد بن مسعود عن عبد الله بن محمد بن خالد عن علي بن حسان عن بعض أصحابنا رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: ذكر (3) جعفر بن واقد ونفر من أصحاب أبي الخطاب فقيل: إنه صار إلي يتردد وقال: فيهم (4) " وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله " (5) قال: هو الامام.
فقال أبو عبد الله عليه السلام: لا والله، لا يأويني وإياه سقف بيت أبدا، هم شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا، والله ما صغر عظمة الله تصغيرهم شئ قط، وإن عزيرا جال في صدره ما قالت اليهود فمحي اسمه من النبوة، والله لو أن عيسى أقر بما قالت النصارى (6) لأورثه الله صمما إلى يوم القيامة، والله لو أقررت بما يقول في

(١) في المصدر: تعلم.
(٢) رجال الكشي: ١٩٣.
(٣) في المصدر: ذكر عنده.
(٤) أي قال جعفر بن واقد أو أبو الخطاب: في الأئمة عليهم السلام نزل قوله تعالى:
في الأرض اله.
(٥) الزخرف: ٨٤.
(6) في المصدر: بما قالت فيه.
(٢٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364