اتوا، على بناء المجهول، أي أصابتهم الداهية ودخلت عليهم البلية، ولعله رحمه الله لم يتفطن بما ذكرنا، وغفل عن الخبر الذي سننقله عن الكافي.
52 - رجال الكشي: بهذا الاسناد عن ابن أبي عمير عن شعيب عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله عليه الصلاة والسلام: إنهم يقولون، قال: وما يقولون؟ قلت:
يقولون: يعلم (1) قطر المطر وعدد النجوم وورق الشجر ووزن ما في البحر وعدد التراب، فرفع يده إلى السماء وقال: سبحان الله سبحان الله لا والله ما يعلم هذا إلا الله. (2) 53 - رجال الكشي: محمد بن مسعود عن عبد الله بن محمد بن خالد عن علي بن حسان عن بعض أصحابنا رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: ذكر (3) جعفر بن واقد ونفر من أصحاب أبي الخطاب فقيل: إنه صار إلي يتردد وقال: فيهم (4) " وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله " (5) قال: هو الامام.
فقال أبو عبد الله عليه السلام: لا والله، لا يأويني وإياه سقف بيت أبدا، هم شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا، والله ما صغر عظمة الله تصغيرهم شئ قط، وإن عزيرا جال في صدره ما قالت اليهود فمحي اسمه من النبوة، والله لو أن عيسى أقر بما قالت النصارى (6) لأورثه الله صمما إلى يوم القيامة، والله لو أقررت بما يقول في