يقال: فار بالفاء فوارا بالضم وفورانا بالتحريك، أي انتشر وهاج، والفائر:
المنتشر والهائج. وقار بالقاف، أي مشى على أطراف قدميه لئلا يسمع صوتهما، وقار أيضا: إذا نفر وذهب، وقار القصيد: إذا خيله وحدث به نفسه، واقتور الشئ: إذا قطعه مستديرا، قال ذلك كله القاموس وغيره.
وفي بعض النسخ: فما تقاررت حتى خرجت، بالقاف على التفاعل، وتخفيف خرجت من الخروج انتهى كلامه رفع مقامه. ولا يخفى ما فيه من التصحيف والتكلف مع أن قلب الواو بالهمزة في تلك الأفعال غير معهود.
65 - رجال الكشي: الحسين بن الحسن بن بندار عن سعد بن عبد الله عن ابن أبي الخطاب والحسن بن موسى عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان قال: دخل حجر بن زائدة وعامر بن جذاعة الأزدي على أبي عبد الله عليه السلام فقالا له: جعلنا فداك إن المفضل بن عمر يقول: إنكم تقدرون أرزاق العباد.
فقال: والله ما يقدر أرزاقنا إلا الله، ولقد احتجت إلى طعام لعيالي فضاق صدري وأبلغت إلي الفكرة في ذلك حتى أحرزت قوتهم، فعندها طابت نفسي، لعنه الله وبرئ منه، قالا: أفنلعنه ونتبرأ منه؟ قال: نعم، فلعناه وبرئنا منه (1)، برئ الله ورسوله منه. (2) 66 - رجال الكشي: حمدويه وإبراهيم ابنا نصير عن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن المفضل بن عمر أنه كان بشر أنكما لمن المرسلين (3).
بيان: في بعض النسخ " بشر " من البشارة، وفي بعضها " يسر " من الاسرار