بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٣٠١
يقال: فار بالفاء فوارا بالضم وفورانا بالتحريك، أي انتشر وهاج، والفائر:
المنتشر والهائج. وقار بالقاف، أي مشى على أطراف قدميه لئلا يسمع صوتهما، وقار أيضا: إذا نفر وذهب، وقار القصيد: إذا خيله وحدث به نفسه، واقتور الشئ: إذا قطعه مستديرا، قال ذلك كله القاموس وغيره.
وفي بعض النسخ: فما تقاررت حتى خرجت، بالقاف على التفاعل، وتخفيف خرجت من الخروج انتهى كلامه رفع مقامه. ولا يخفى ما فيه من التصحيف والتكلف مع أن قلب الواو بالهمزة في تلك الأفعال غير معهود.
65 - رجال الكشي: الحسين بن الحسن بن بندار عن سعد بن عبد الله عن ابن أبي الخطاب والحسن بن موسى عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان قال: دخل حجر بن زائدة وعامر بن جذاعة الأزدي على أبي عبد الله عليه السلام فقالا له: جعلنا فداك إن المفضل بن عمر يقول: إنكم تقدرون أرزاق العباد.
فقال: والله ما يقدر أرزاقنا إلا الله، ولقد احتجت إلى طعام لعيالي فضاق صدري وأبلغت إلي الفكرة في ذلك حتى أحرزت قوتهم، فعندها طابت نفسي، لعنه الله وبرئ منه، قالا: أفنلعنه ونتبرأ منه؟ قال: نعم، فلعناه وبرئنا منه (1)، برئ الله ورسوله منه. (2) 66 - رجال الكشي: حمدويه وإبراهيم ابنا نصير عن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن المفضل بن عمر أنه كان بشر أنكما لمن المرسلين (3).
بيان: في بعض النسخ " بشر " من البشارة، وفي بعضها " يسر " من الاسرار

(1) في نسخة: [أفتلعنه وتتبرأ منه؟ قال: نعم فالعناه وابرءا منه] أقول يوجد ذلك في المصدر.
(2) رجال الكشي: 207 و 208.
(3) رجال الكشي: 208.
(٣٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364