الشعيري شيطان ابن شيطان خرج من البحر فأغوى أصحابي. (1) 73 - رجال الكشي: سعد عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس عن إسحاق بن عمار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لبشار الشعيري: أن اخرج عني لعنك الله، والله لا يظلني وإياك سقف بيت أبدا، فلما خرج قال: ويله. ألا قال بما قالت اليهود، ألا قال بما قالت النصارى، ألا قال بما قالت المجوس، أو بما قالت الصابئة، (2) والله ما صغر الله تصغير هذا الفاجر أحد، إنه شيطان ابن شيطان خرج من البحر ليغوي أصحابي وشيعتي فاحذروه، وليبلغ الشاهد الغائب أني عبد الله بن عبد الله عبد قن ابن (3) أمة، ضمتني الأصلاب والأرحام، وأني لميت وأني لمبعوث ثم موقوف ثم مسؤول والله لأسألن عما قال في هذا الكذاب وادعاه علي.
يا ويله ماله أرعبه الله، فلقد أمن على فراشه وأفزعني وأقلقني عن رقادي أو تدرون (4) أني لم أقول ذلك؟ أقول ذلك لاستقر في قبري. (5) بيان: القن: العبد الخالص. والويل: الحزن. والنكال والهلاك. والهاء للضمير لا للسكت. والارعاب إفعال من الرعب، أي أوقعه الله في الرعب والخوف.
قوله: أو تدرون، بواو الزينة المفتوحة بعد همزة الاستفهام، وفي نسخة: " أتدرون " باسقاط الواو، وفي نسخة أخرى: وتدرون باسقاط الهمزة، لاستقر في قبري أي لا أعذب فيه.
74 - رجال الكشي: طاهر بن عيسى عن الشجاعي عن الحسين بن بشار عن داود الرقي قال: قال لي داود: ترى ما تقول الغلاة الطيارة، وما يذكرون عن شرطة