بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٣٠٧
الشعيري شيطان ابن شيطان خرج من البحر فأغوى أصحابي. (1) 73 - رجال الكشي: سعد عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس عن إسحاق بن عمار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لبشار الشعيري: أن اخرج عني لعنك الله، والله لا يظلني وإياك سقف بيت أبدا، فلما خرج قال: ويله. ألا قال بما قالت اليهود، ألا قال بما قالت النصارى، ألا قال بما قالت المجوس، أو بما قالت الصابئة، (2) والله ما صغر الله تصغير هذا الفاجر أحد، إنه شيطان ابن شيطان خرج من البحر ليغوي أصحابي وشيعتي فاحذروه، وليبلغ الشاهد الغائب أني عبد الله بن عبد الله عبد قن ابن (3) أمة، ضمتني الأصلاب والأرحام، وأني لميت وأني لمبعوث ثم موقوف ثم مسؤول والله لأسألن عما قال في هذا الكذاب وادعاه علي.
يا ويله ماله أرعبه الله، فلقد أمن على فراشه وأفزعني وأقلقني عن رقادي أو تدرون (4) أني لم أقول ذلك؟ أقول ذلك لاستقر في قبري. (5) بيان: القن: العبد الخالص. والويل: الحزن. والنكال والهلاك. والهاء للضمير لا للسكت. والارعاب إفعال من الرعب، أي أوقعه الله في الرعب والخوف.
قوله: أو تدرون، بواو الزينة المفتوحة بعد همزة الاستفهام، وفي نسخة: " أتدرون " باسقاط الواو، وفي نسخة أخرى: وتدرون باسقاط الهمزة، لاستقر في قبري أي لا أعذب فيه.
74 - رجال الكشي: طاهر بن عيسى عن الشجاعي عن الحسين بن بشار عن داود الرقي قال: قال لي داود: ترى ما تقول الغلاة الطيارة، وما يذكرون عن شرطة

(1) رجال الكشي: 253.
(2) الصابئة: قوم كانوا يعبدون النجوم ومدار مذهبهم على التعصب للروحانيين.
قبال مذهب الحنفاء. يوجد مقالتهم مشروحة في الملل والنحل 2: 55 و 108.
(3) سقط عن المصدر المطبوع: عبد قن ابن أمة.
(4) في نسخة: وتدرون انى لم أقل ذلك لكي استقر في قبري.
(5) رجال الكشي: 253 و 254.
(٣٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364