بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٤٣
إخوانا بعد الضلالة (1).
84 - إكمال الدين: أبي وابن الوليد معا، عن سعد والحميري معا، عن ابن عيسى واليقطيني معا، عن الأهوازي عن جعفر بن بشير وصفوان معا، عن المعلى بن عثمان، عن المعلى بن خنيس قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام هل كان الناس إلا وفيهم من قد أمروا بطاعته منذ كان نوح؟ قال: لم يزل كذلك، ولكن أكثرهم لا يؤمنون (2).
المحاسن: أبي، عن صفوان، عن المعلى بن خنيس مثله (3).
إكمال الدين: أبي، عن الحميري، عن محمد بن الحسين، عن يزيد بن إسحاق، عن هارون بن حمزة، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله، وفيه: أمين قد أمروا، وقال:
لم يزالوا (4).
85 - إكمال الدين: ابن الوليد، عن سعد والحميري معا، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن حمزة بن حمران، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لو لم يكن في الأرض إلا اثنان لكان أحدهما الحجة، ولو ذهب أحدهما بقي الحجة (5).
86 - إكمال الدين: ابن المتوكل، عن الحميري، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب عن هشام بن سالم، عن يزيد الكناسي قال: قال أبو جعفر عليه السلام: ليس تبقى الأرض يا با خالد يوما واحدا بغير حجة لله على الناس، ولم يبق (6) منذ خلق الله آدم وأسكنه الأرض (7).
87 - إكمال الدين: ابن الوليد عن سعد والحميري معا، عن أيوب بن نوح، عن

(1) إكمال الدين: 134 فيه: [بل منا الهداة إلى الله إلى يوم القيامة] وفيه: و بنا استنقذهم من ضلالة الفتنة، وبنا يصبحون إخوانا بعد ضلالة الفتنة، كما بنا أصبحوا إخوانا بعد ضلالة الشرك، وبنا يختم الله كما بنا يفتح.
(2) إكمال الدين: 134. فيه: أبا جعفر (أبا عبد الله خ) عليه السلام وفيه: لم يزالوا.
(3) المحاسن: 235 فيه: لم يزالوا كذلك.
(4) إكمال الدين: 135.
(5) إكمال الدين: 135.
(6) في النسخة المخطوطة: ولم تبق.
(7) إكمال الدين: 135 فيه: فأسكنه الأرض.
(٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391