بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢٠٣
فزعم أن من عرف الامام والآيات ممن يعقل ذلك (1).
47 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين عن يزيد بن سعيد (2) عن هارون بن حمزة عن أبي عبد الله عليه السلام مثله (3).
بيان: قوله: ممن يعقل، خبر " إن " وهو تفسير لقوله تعالى: وما يعقلها إلا العالمون.
47 - بصائر الدرجات: محمد بن خالد الطيالسي عن سيف بن عميرة عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال: الرجس هو الشك، ولا نشك في ديننا أبدا، ثم قال: " بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم " قلت: أنتم هم؟ قال: من عسى أن يكون (4)؟
48 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الأهوازي عن القاسم بن محمد عن محمد بن يحيى عن عبد الرحمان عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن هذا العلم انتهى إلى آي في القرآن، ثم جمع أصابعه، ثم قال: بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم (5).
49 - بصائر الدرجات: عباد بن سليمان عن محمد بن سليمان عن أبيه عن سدير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: قول الله تبارك وتعالى: " بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم " وقوله تعالى: " قل (6) هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون " قال: الذين أوتوا العلم الأئمة، والنبأ (7) الإمامة (8).
50 - مناقب ابن شهرآشوب: روى بريد العجلي وأبو بصير وحمران وعبد الله بن عجلان و عبد الرحيم القصير كلهم عن أبي جعفر عليه السلام، وأسباط (9) بن سالم والحسن الصيقل

(١) بصائر الدرجات: ٥٦.
(٢) في المصدر: يزيد بن سعد.
(٣) بصائر الدرجات: ٥٦ و ٥٧ فيه: قال: [هم الأئمة خاصة] والآية الثانية في سورة العنكبوت: ٤٣.
(٤) بصائر الدرجات: ٥٦.
(٥) بصائر الدرجات: ٥٦.
(٦) في المصدر: الذين أوتوا العلم، قال: هم الأئمة، قل هو.
(٧) في نسخة الكمباني: والنبأ الأئمة.
(٨) بصائر الدرجات: ٥٦.
(9) في المصدر: وروى أسباط بن سالم.
(٢٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391