بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢٠٧
كفروا وكذبوا بآياتنا " قال: ولم يؤمنوا بولاية أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة عليهم السلام " فأولئك لهم عذاب مهين " (1).
5 - تفسير علي بن إبراهيم: " سيريكم آياته فتعرفونها " قال: أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام إذا رجعوا يعرفهم أعداؤهم إذا رأوهم (2).
6 - تفسير علي بن إبراهيم: " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين (3) " فإنه حدثني أبي، عن ابن أبي عمير عن هشام عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تخضع رقابهم، يعني بني أمية، وهي الصيحة من السماء باسم صاحب الامر عليه السلام (4).
7 - تفسير علي بن إبراهيم: " بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم " قال: هم الأئمة عليهم السلام، قوله: " وما يجحد بآياتنا " يعني ما يجحد أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة عليهم السلام " إلا الكافرون " (5).
بيان: إنما اطلق عليهم الآيات، لأنهم علامات جليلة واضحة لعظمة الله و قدرته وعلمه ولطفه ورحمته.
8 - تفسير علي بن إبراهيم: " كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته " أمير المؤمنين (6) والأئمة عليهم السلام " وليتذكر أولوا الألباب " فهم أهل الألباب (7).
بيان: لعله فسر الضمير في قوله " ليدبروا " بهم عليهم السلام، ويحتمل كونه تفسيرا للآيات. فتدبر.

(١) تفسير القمي: ٤٤٢. والآية في الحج: ٥٦ و ٥٧.
(٢) تفسير القمي: ٤٨١ فيه: [قال: الآيات أمير المؤمنين] والآية في النمل: ٩٣.
(٣) الشعراء: ٤.
(4) تفسير القمي: 469.
(5) تفسير القمي: 497. فيه: [وما يجحد بأمير المؤمنين] والآية في سورة العنكبوت 49 وفيها: [الا الظالمون] نعم في الآية 47: الا الكافرون.
(6) في المصدر: هم أمير المؤمنين.
(7) تفسير القمي: 565 فيه: [فهم أهل الألباب الثاقبة] والآية في سورة ص: 29.
(٢٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391