كفروا وكذبوا بآياتنا " قال: ولم يؤمنوا بولاية أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة عليهم السلام " فأولئك لهم عذاب مهين " (1).
5 - تفسير علي بن إبراهيم: " سيريكم آياته فتعرفونها " قال: أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام إذا رجعوا يعرفهم أعداؤهم إذا رأوهم (2).
6 - تفسير علي بن إبراهيم: " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين (3) " فإنه حدثني أبي، عن ابن أبي عمير عن هشام عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تخضع رقابهم، يعني بني أمية، وهي الصيحة من السماء باسم صاحب الامر عليه السلام (4).
7 - تفسير علي بن إبراهيم: " بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم " قال: هم الأئمة عليهم السلام، قوله: " وما يجحد بآياتنا " يعني ما يجحد أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة عليهم السلام " إلا الكافرون " (5).
بيان: إنما اطلق عليهم الآيات، لأنهم علامات جليلة واضحة لعظمة الله و قدرته وعلمه ولطفه ورحمته.
8 - تفسير علي بن إبراهيم: " كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته " أمير المؤمنين (6) والأئمة عليهم السلام " وليتذكر أولوا الألباب " فهم أهل الألباب (7).
بيان: لعله فسر الضمير في قوله " ليدبروا " بهم عليهم السلام، ويحتمل كونه تفسيرا للآيات. فتدبر.