بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢١٧
وزرارة عن أبي جعفر عليه السلام في هذه الآية: " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا " قال: السابق الامام (1).
12 - بصائر الدرجات أحمد بن الحسن عن ابن أذينة عن ابن بكير عن ميسر قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى: " ثم أورثنا الكتاب " الآية قال:
السابق بالخيرات الامام (2).
13 - بصائر الدرجات: سلمة عن الحسين بن موسى الأصم عن الحسين بن عمر قال: قلت له وذكر مثله (3).
14 - بصائر الدرجات: سلمة بن الخطاب عن أبي عمران الأرمني عن أبي السلام عن سورة بن كليب قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله تعالى: " ثم أورثنا الكتاب " الآية، قال: فينا نزلت، والسابق بالخيرات الامام (4).
15 - بصائر الدرجات: أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد عن مصدق عن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام: " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا " قال: هم آل محمد صلى الله عليه وآله " والسابق بالخيرات " هو الامام (5).
16 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الأهوازي عن النضر عن يحيى الحلبي عن ابن مسكان عن ميسر عن سورة بن كليب عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال في هذه الآية:
" ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا " الآية، قال: السابق بالخيرات الامام، فهي في ولد علي وفاطمة عليهما السلام (6).
17 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن منصور عن عبد المؤمن الأنصاري عن سالم الأشل وكان إذا قدم المدينة لا يرجع حتى يلقى أبا جعفر عليه السلام قال: فخرج إلى الكوفة، قلنا: يا سالم ما جئت به؟ قال: جئتكم بخير الدنيا والآخرة، سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا " الآية، قال: " السابق بالخيرات " هم الأئمة (7).

(٢١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391