بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢١١
18 - وروي عنه أنه سئل أين ذكر علي عليه السلام في أم الكتاب؟ فقال في قوله سبحانه: " اهدنا الصراط المستقيم " هو علي عليه السلام (1).
19 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن أحمد بن محمد النوفلي عن محمد بن حماد الشاشي عن الحسين بن أسد عن علي بن إسماعيل الميثمي عن عباس الصائغ عن ابن طريف عن ابن نباته قال: خرجنا مع أمير المؤمنين عليه السلام حتى انتهينا إلى صعصعة بن صوحان فإذا هو على فراشه، فلما رأى عليا عليه السلام خف له، فقال له علي عليه السلام:
لا تتخذن زيارتنا إياك فخرا على قومك، قال: لا يا أمير المؤمنين ولكن ذخرا وأجرا، فقال له: والله ما كنت (2) إلا خفيف المؤنة، كثير المعونة، فقال صعصعة:
وأنت والله يا أمير المؤمنين ما علمتك إلا أنك بالله لعليم، وأن الله في عينك لعظيم وأنك في كتاب الله لعلي حكيم، وأنك بالمؤمنين رؤوف رحيم (3).
20 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس عن الأشعري عن إبراهيم ابن هاشم عن علي بن معبد عن واصل بن سليمان عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما صرع زيد بن صوحان يوم الجمل جاء أمير المؤمنين عليه السلام حتى جلس عند رأسه فقال: رحمك الله يا زيد، قد كنت خفيف المؤنة، عظيم المعونة فرفع زيد رأسه إليه فقال: وأنت جزاك الله خيرا يا أمير المؤمنين، فوالله ما علمتك إلا بالله عليما، وفي أم الكتاب عليا حكيما، والله في صدرك عظيما (4).
أقول: سيأتي في دعاء يوم الغدير: وأشهد أنه الإمام الهادي الرشيد أمير المؤمنين، الذي ذكرته في كتابك، فإنك قلت: وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم (5).

(١) كنز الفوائد: ٢٨٨.
(٢) في المصدر: ما كنت علمتك.
(٣) كنز الفوائد: ٢٨٨ و ٢٨٩.
(٤) كنز الفوائد: ٢٨٩ فيه: [علي بن سعيد] وفيه: وان الله في صدرك عظيما.
(٥) الزخرف: ٤.
(٢١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391