بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٩٥
يكون في قوة استثناء نقيض التالي، بأن يكون قياسا استثنائيا " هنيئة " أي ساعة يسيرة " لو وجدنا وعاء " وفي الكافي: " أوعية " أي قلوبا كاتمة للاسرار حافظة لها " أو مستراحا " أي من لم يكن قابلا لفهم الاسرار وحفظها كما ينبغي لكن لا يفشيها ولا يترتب ضرر على الاطلاع عليها فتستريح النفس بذلك " لعلمنا " على بناء التفعيل، وفي بعض النسخ " لقلنا " كما في الكافي (1).
22 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم عن محمد بن مسلم قال: دخلت عليه بعد ما قتل أبو الخطاب قال: فذكرت له ما كان يروي من أحاديثه تلك العظام قبل أن يحدث ما أحدث، فقال: بحسبك والله يا محمد أن تقول فينا:
يعلمون الحلال والحرام وعلم القرآن وفصل ما بين الناس، فلما أردت أن أقوم أخذ بثوبي فقال: يا محمد وأي شئ الحلال والحرام في جنب العلم؟ إنما الحلال والحرام في شئ يسير من القرآن (2).
23 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن النضر بن شعيب عن خالد بن ماد عن أبي داود عن أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وآله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي تعلم الناس (3) تأويل القرآن بما لا يعلمون، فقال على ما أبلغ رسالتك بعدك يا رسول الله قال: تخبر الناس بما أشكل عليهم من تأويل القرآن (4).
24 - بصائر الدرجات: يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن محمد بن مسلم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: بحسبكم (5) أن تقولوا: يعلم علم الحلال والحرام و

(١) أصول الكافي: ١، ٢٢٩. رواه عن علي بن محمد ومحمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن القاسم بن الربيع عن عبيد بن عبد الله بن أبي هاشم الصيرفي عن عمرو بن مصعب عن سلمة بن محرز قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول.
(٢) بصائر الدرجات: ٥٣ فيه: فحسبك.
(٣) في المصدر: يا علي أنت تعلم الناس.
(٤) بصائر الدرجات: ٥٣.
(5) لحسبكم خ ل.
(١٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391