المراد بالذين لا يعلمون الشيعة، أي الشيعة والمؤمنون إذا قال العالم (1) أي الامام فيه أي القرآن أو في تأويل المتشابه، وفي بعض النسخ " فيهم " أي الامام الذي بين أظهرهم، بعلم أي بالعلم الذي أعطاه الله وخصه به يقولون أي الشيعة في جواب الامام بعدما سمعوا التأويل منه: " آمنا به " فالضمير في قوله: " فأجابهم " راجع إلى الراسخين أي أجابهم من قبل الشيعة، ويحتمل إرجاعه إلى الشيعة على طريقة الحذف والايصال أي أجاب لهم.
34 - بصائر الدرجات: يعقوب بن يزيد ومحمد بن الحسين عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: قول الله: " بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم " قال: إيانا عنى (2).
35 - بصائر الدرجات: أحمد بن موسى عن الخشاب، عن علي بن حسان عن عبد الرحمان ابن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام مثله (3).
36 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير وابن فضال عن الحناط عن الحسن الصيقل قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام. وذكر مثله (4).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن محمد بن جعفر الرزاز عن محمد بن الحسين عن ابن أبي عمير مثله (5).
37 - بصائر الدرجات: محمد بن عبد الحميد عن سيف بن عميرة عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال: تلا هذه الآية: " بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم " قلت: أنتم هم؟ قال أبو جعفر عليه السلام: من عسى أن يكونوا؟ (6).
38 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الأهوازي عن عثمان بن عيسى عن علي بن