بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢٠٠
المراد بالذين لا يعلمون الشيعة، أي الشيعة والمؤمنون إذا قال العالم (1) أي الامام فيه أي القرآن أو في تأويل المتشابه، وفي بعض النسخ " فيهم " أي الامام الذي بين أظهرهم، بعلم أي بالعلم الذي أعطاه الله وخصه به يقولون أي الشيعة في جواب الامام بعدما سمعوا التأويل منه: " آمنا به " فالضمير في قوله: " فأجابهم " راجع إلى الراسخين أي أجابهم من قبل الشيعة، ويحتمل إرجاعه إلى الشيعة على طريقة الحذف والايصال أي أجاب لهم.
34 - بصائر الدرجات: يعقوب بن يزيد ومحمد بن الحسين عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: قول الله: " بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم " قال: إيانا عنى (2).
35 - بصائر الدرجات: أحمد بن موسى عن الخشاب، عن علي بن حسان عن عبد الرحمان ابن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام مثله (3).
36 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير وابن فضال عن الحناط عن الحسن الصيقل قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام. وذكر مثله (4).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن محمد بن جعفر الرزاز عن محمد بن الحسين عن ابن أبي عمير مثله (5).
37 - بصائر الدرجات: محمد بن عبد الحميد عن سيف بن عميرة عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال: تلا هذه الآية: " بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم " قلت: أنتم هم؟ قال أبو جعفر عليه السلام: من عسى أن يكونوا؟ (6).
38 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الأهوازي عن عثمان بن عيسى عن علي بن

(١) في النسخة المخطوطة: إذا سمعوا قال العالم.
(٢) بصائر الدرجات: ٥٥ / ٥٦.
(٣) بصائر الدرجات: ٥٦.
(٤) بصائر الدرجات: ٥٦.
(٥) كنز الفوائد: ٢٢٢ و ٢٢٣.
(٦) بصائر الدرجات: ٥٦.
(٢٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391