بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٩٩
ابن علي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نحن الراسخون في العلم، و نحن نعلم تأويله (1).
بصائر الدرجات: أحمد بن محمد بن خالد عن سيف بن عميرة عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر عليه السلام وذكر مثله (2).
32 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير عن أبي الصباح قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا أبا الصباح نحن قوم فرض الله طاعتنا، لنا الأنفال، ولنا صفو المال، ونحن الراسخون في العلم، ونحن المحسودون الذين قال الله في كتابه (3).
33 - بصائر الدرجات: إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن بريد العجلي عن أحدهما عليهما السلام في قول الله تعالى: " وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم (4) " فرسول الله صلى الله عليه وآله أفضل الراسخين في العلم، قد علمه الله جميع ما أنزله عليه من التنزيل والتأويل، وما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله، وأوصياؤه من بعده يعلمونه كله، والذين لا يعلمون تأويله إذا قال العالم فيه بعلم فأجابهم الله بقوله:
" يقولون (5) آمنا به كل من عند ربنا " والقرآن له خاص وعام ومحكم ومتشابه وناسخ ومنسوخ، والراسخون في العلم يعلمونه (6).
بصائر الدرجات: ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد عن أبي جعفر عليه السلام مثله (7).
بيان: قوله: " والذين لا يعلمون " مبتدأ، والجملة الشرطية خبره، و

(١) بصائر الدرجات: ٥٦ (٢) بصائر الدرجات: ٥٦ (٣) بصائر الدرجات: ٥٦.
(٤) في نسخة الكمباني: آل محمد صلى الله عليه وآله فرسول الله.
(٥) في المصدر: [فأجابهم الله. يقولون] أقول: ولعل الصحيح [فأجابهم، الله يقول] أي فأجابهم الذين لا يعلمون ما سمعوا منهم، ثم ذكر الامام جوابهم من قوله تعالى قال: الله يقول: يقولون.
(٦) بصائر الدرجات: ٥٦.
(٧) بصائر الدرجات: ٥٦.
(١٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391