بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٨٩
بن مخارق عن أبي الورد عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به " قال: هم آل محمد صلى الله عليه وآله (1).
مناقب ابن شهرآشوب: أبو الورد مثله (2):
3 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن علي بن سليمان الزراري عن الطيالسي عن ابن عميرة (3) عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل: " بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم " فقلت له: أنتم هم؟ فقال أبو جعفر عليه السلام: من عسى أن يكونوا ونحن الراسخون في العلم؟ (4).
4 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن أحمد بن القاسم الهمداني عن السياري، عن محمد البرقي عن علي بن أسباط قال: سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام عن قوله عز وجل " بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم " قال: نحن هم، فقال الرجل:
جعلت فداك حتى يقوم القائم عليه السلام؟ قال: كلنا قائم بأمر الله واحد بعد واحد حتى يجئ صاحب السيف، فإذا جاء صاحب السيف جاء أمر غير هذا (5).
5 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن أحمد بن هوذة، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد عن عبد العزيز العبدي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم " قال: هم الأئمة من آل محمد صلى الله عليه وآله (6).
6 - تفسير العياشي: عن أبي ولاد قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله: " الذين آتيناهم

(١) كنز الفوائد: ٢٢٢ فيه: الحصين بن مخارق.
(٢) مناقب آل أبي طالب: ٤٨٥.
(٣) أي سيف بن عميرة.
(٤) كنز الفوائد: ٢٢٢ فيه: [قال: إيانا عنى، فقلت له: أنتم هم؟] والآية في العنكبوت: ٤٩.
(٥) كنز الفوائد: ٢٢٣ فيه: فإذا جاء صاحب السيف أمر به غير هذا.
(٦) كنز الفوائد: ٢٢٣ فيه: صلوات الله عليهم أجمعين باقية دائمة في كل حين.
(١٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391