عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٢ - الصفحة ٤٨
الشيطان الرجيم، هكذا أقرأنيه جبرئيل " (1) (2).
(125) وروي عن الصادق عليه السلام، في معنى قوله تعالى: " إن ناشئة الليل هي أشد وطاءا وأقوم قيلا " (3)، قال: (هي قيام الرجل من فراشه لا يريد به إلا

(١) المستدرك، كتاب الصلاة، باب (١٢) من أبواب القراءة في غير الصلاة، حديث ٥، نقلا عن عوالي اللئالي. ورواه في الصافي، سورة النحل عند تفسيره للآية الشريفة (فإذا قرأت القرآن) بما هذا لفظه (وروت العامة عن ابن مسعود قال: قرأت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، هكذا أقرأنيه جبرئيل عن القلم عن اللوح المحفوظ).
(٢) هذا يدل على أن التعوذ في أول القراءة، سواء كان في الصلاة أو غيرها، من السنن الوكيدة. وأن المستحب المؤكد، الاقتصار على ما أتى به في القرآن، وهو المذكور في الحديث من غير زيادة، كما دل عليه نهيه عن الزيادة، وأقل محتملاته الحمل على الكراهة (معه).
(٣) المزمل: ٦.
(٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 ... » »»
الفهرست