عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٢ - الصفحة ٥١
(131) وروى أبو بصير عنه عليه السلام قال: (هو رفع يديك إلى الله، وتضرعك إليه) (1) (2).
(132) وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله: " من ختم له بقيام الليل ثم مات فله الجنة " (3).
(133) وفيه أن رجلا جاء إلى علي عليه السلام، فقال: إني حرمت صلاة الليل فقال عليه السلام: (أنت رجل قيدتك ذنوبك) (4) (5).
(134) وروى علي بن إبراهيم في تفسيره عن الصادق عليه السلام (ان المراد بالتحية في قوله تعالى: (وإذا حييتم بتحية " (6) السلام وغيره من البر

(١) الوسائل، كتاب الصلاة، باب (١٢) من أبواب القنوت، حديث ٦.
(٢) وهذا يدل على استحباب رفع اليدين عند الدعاء (معه).
(٣) الوسائل، كتاب الصلاة، باب (٣٩) من أبواب بقية الصلوات المندوبة، حديث ٢٤.
(٤) الوسائل، كتاب الصلاة، باب (٤٠) من أبواب بقية الصلوات المندوبة، حديث ٥.
(٥) وهذا يدل على أن ملابسة الذنوب يوجب الخذلان، المستلزم لمنع الألطاف الإلهية وفيضها على العبد، المستلزمة لجذبه إلى الحق والمداومة على خدمته. وذلك لان الذنوب نجاسات معنوية، توجب تلويث العبد وظلمه نفسه، فيبعد بسبب ذلك من قبول النور، وفيض الخيرات بسبب الكثافة التي هي ضد اللطافة المناسبة للنورية و المجردات، لان الطاعة معدة لها. وكلما قوى الاستعداد، كان المكلف أقبل للفيض لان القبض مشروط بالاستعداد (معه).
(٦) سورة النساء: ٨٦.
(٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 ... » »»
الفهرست