عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٢ - الصفحة ٤٤
(109) وروى عبد الرحمان بن سيابه، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
أدعو الله وأنا ساجد؟ قال: (نعم، ادع للدنيا والآخرة، فإنه رب الدنيا و الآخرة) (1) (2) (3).
(110) وروى إسماعيل بن أبي الفضل، عن الصادق عليه السلام، قال: سألته عن القنوت، وما يقال فيه؟ قال: (ما قضى الله على لسانك، ولا أعلم فيه شيئا موقتا) (4).
(111) وقال الصادق عليه السلام: (كل شئ مطلق حتى يرد فيه نص) (5).
(112) وقال الباقر عليه السلام: (لا بأس أن يتكلم الرجل في الصلاة بما يناجي به ربه) (6).

(١) الوسائل، كتاب الصلاة، باب (١٧) من أبواب السجود، حديث ٢.
(٢) هذا الحديث والسابق عليه يدلان على جواز الدعاء في جميع أحوال الصلاة لكل ما يريده الانسان من أمور الدنيا والآخرة، ولكن الأحوط أن يكون باللفظ العربي (معه).
(٣) الظاهر وجوب الدعاء بالعربية، لان الصلاة وظيفة شرعية يتوقف على النقل، والمنقول من الشريعة، هو التكلم في أجزائها بالعربية. وجوز الصدوق طاب ثراه الدعاء بالفارسية، وسيأتي الكلام عليه (جه).
(٤) الوسائل، كتاب الصلاة، باب (٩) من أبواب القنوت، حديث ١.
(٥) المستدرك، كتاب القضاء، باب (١٢) من أبواب صفات القاضي، حديث ٨.
وجامع أحاديث الشيعة: ١ باب (٨) من أبواب المقدمات (باب حكم ما إذا لم يوجد حجة على الحكم بعد الفحص في الشبهة الوجوبية والتحريمية) حديث ١٥، نقلا عن عوالي اللئالي. وفي الوسائل، كتاب القضاء، باب (12) من أبواب صفات القاضي، حديث 60، وكتاب الصلاة، باب (19) من أبواب القنوت، حديث 2، وفيه (قال الصادق عليه السلام: كل شئ مطلق حتى يرد فيه نهي).
(6) الوسائل، كتاب الصلاة، باب (19) من أبواب القنوت، حديث 2.
(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 ... » »»
الفهرست