صدق الله وكذب الحجاج، وتلي الآية (فاغسلوا وجوهكم إلى آخرها) (1) (2).
(89) وروى غالب بن هذيل، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن المسح على الرجلين؟ فقال: (هو الذي نزل به جبرئيل) (3) (4).
(90) وروى زرارة قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: ألا تخبرني يا بن رسول الله من أين قلت: إن المسح ببعض الرأس وبعض الرجلين؟ فقال: (قاله رسول الله صلى الله عليه وآله، ونزل به الكتاب من الله سبحانه، فقال: " فاغسلوا وجوهكم " فعرفنا أن الوجه كله يجب أن يغسل، ثم قال: " وأيديكم إلى المرافق " ثم فصل بين الكلامين، فقال: " وامسحوا برؤوسكم " فعرفنا أن المسح ببعض الرأس، لمكان الباء، ثم وصل الرجلين بالرأس، كما وصل اليدين بالوجه، فقال: " و أرجلكم إلى الكعبين " فعرفنا حين وصلهما بالرأس، أن المسح ببعضها، ثم فسر ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله، فضيعوه (فصنعوه خ ل) (5) (6).